كيفَ اختفى …

تاريخ النشر: 17/04/12 | 11:22

كيف اختفى ذاكَ

الهوى الجبّارُ ..،

مُرْتَجِفاً ..حزين …

فَرَّ مِنهُ الوُدُّ ..

والأشواقُ .

والأملُ الدَّفين ..

… قد كان حُبّاً ،

طاهِرَ الأحلامِ …

قُدسِيَّ الحنين ..

يتهادى في رُؤانا ،

مونِعاً ثَراً ..مكين ..

**************

فإذا الإعصارُ يوماً ،

عَصَفَتْ أمواجُهُ ..

فهوى ذاكَ الهوى ..

ثُمَّ اضحى ،

من حِكاياتِ السِّنين …

وغدَوْنا مِن أسانا بعدهُ ..

في الدُّنا ،

شجوَ الأنين ..

‫6 تعليقات

  1. أخي الشاعر الكبير أحمد سلامة ,
    وغدونا من أسانا بعده ..
    في الدنا ,
    شجو الأنين
    وكلماتك أخي
    تجعل الصخر يلين
    كموج البحر السخي
    يلاطف الشطآن بالحنين
    نعم , لقد اشتقنا إليك شاعرنا وكانك غبت عنا سنين وعدت إلينا , إلى قلوبنا بفيض من الحنين , فالله أسأل أن تبقى معنا وبيننا بموفور الصحة والعافية .

  2. استاذي الفاضل احمد سلامة المحترم..لقد اشتقنا لاشعارك العذبة والجوهرية..

    اتمنى لك دوام الصحة والعافية ,والعطاء الكريم..

    قرأت ابيات القصيدة بعيون العاشق المتيم..سرحت بخيالي لايام ربيع العمر..

    احاكي روحي ورسمها..لماذا هوى ذاك الهوى واضحى وشم من الذكريات

    ومن حكايات السنين..لماذا لا زال طيفها يعيش حاضري مع كل غنوة نرجسية..

    ولماذا تعيش جوف قلبي..وفي احلامي الوردية..السنين تركض وانا لا زلت

    اترنم شوقا وحنين..

    الحب الكبير يلازمنا الى يوم الرحيل…ويظل راعشا مع كل انشودة وزهرة..

    استاذي الفاضل..لك في قلوبنا محبة وتقدير كبير..بوركت جزاك الله كل السعادة

    والخيرات..حفظك الله ورعاك..

  3. حيّاكَ الله أخي الشاعر الأصيل زهدي غاوي ..يعزّ عليّ أن أبتعد عنكم .. وها أنا كلما سنحت الفرصة أعود .. أشتقتُ لجو بقجة الحميمي ..سلامي لكم جميعاً .. شكراً لكَ أخي زهدي على درر كلماتكِ ألتي أُقدِّرها .. طابت ليلتكَ

  4. ألأخ الكريم -المحامي وقائم بأعمال رئيس المجلس المحلي –كفر قرع ..صباحكَ خيرٌ وسعادة .. أشكر لكِ إهتمامكَ وأحيي مروركَ واُقَدِّرُ إعجابكَ .. كلماتكَ الحميمية والشاعرية ..لامست وجداني .. واغتبطتُ بها .. وسعدتُ جداً .. كون القصيدة أرجعتكَ إلى أيّام ربيع العمر .. وأثارت في نفسكَ ما أثارت .. فما الإنسان بدون تلكَ المشاعر ..؟

    تقبلوا إحترامي ومودتي أخي جمال ، وموقع بقجة والقائمين عليه .. تحياتي لكم جميعاً .

  5. تحيةٌ طيبةٌ تَليق بكَ أستاذي أحمد
    أن كلماتك لامستْ جدران قلبي, وعانَقت رِحاب فَضَائي
    نصٌ جميل ومميّز ..

    كيف اختفى ذاكَ

    الهوى الجبّارُ ..،

    مُرْتَجِفاً ..حزين …

    فَرَّ مِنهُ الوُدُّ ..

    والأشواقُ .

    والأملُ الدَّفين ..

    … قد كان حُبّاً ،

    طاهِرَ الأحلامِ …

    قُدسِيَّ الحنين ..
    تقبل موّدتي

  6. الزميلة صفاء .. مساء الخير ..يسرني مروركِ .. وأقدِّرُ إعجابكِ وتفاعلكِ .. أسعدتني كلماتكِ المهذبة والجميلة والصادقة ..

    تحياتي ومودّتي لكِ ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة