اضاءة شموع الحرية لأسرى الحرية في وادي عاره

نظمت الحركة الوطنية الاسيرة في الداخل الفلسطيني بالتعاون مع مختلف الاطر السياسية والشعبية الفاعلة , وضمن فعاليات يوم الأسير الفلسطيني، فعالية اضاءة شموع الحرية لأسرى الحرية على أمل نيل الحرية لأسرى الداخل، وذلك في بيت الأسير كريم يونس في قرية عارة أكبر الأسرى الفلسطينيين سنّا وعميد أسرى الداخل الفلسطيني، بمشاركة المئات من مختلف المناطق من ذوي أسرى الداخل الى جانب الأسرى المحررين وقيادات الجماهير العربية وفي مقدمتهم النائب الشيخ ابراهيم صرصور, أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي عوض عبد الفتاح, أيمن حاج يحيى عضو المكتب السياسي في التجمع الوطني الديمقراطي.

وتأتي هذه الفعالية تضامنا مع الأسرى البواسل القابعين في السجون الاسرائيلية، حيث قام المشاركون باضاءة شموع الحرية وتخللت الأمسية العديد من الكلمات التي حملت أسمى ايات الدعم لاسرى الحرية وعائلاتهم .

أيمن حاج يحيى عضو المكتب السياسي في حزب التجمع الوطني الديمقراطي والذي تولى عرافة الامسية التضامنية الداعمة لاسرى الحرية ولعميد الاسرى كريم يونس مقدم التحية للاسرى الابرار على دورهم النضالي الكبير في الحفاظ على فلسطينيي الداخل مقدم التحية والمباركة لعائلات الاسرى على موقفهم الوطني المشرف في ظل استمرار الملاحقات الظالمة والعنصرية من قبل المؤسسة الاسرائيلية مؤكدا مهما كانت شدة الملاحقة والظلم فان الجماهير العربية ما زالت وستبقى تتمتع بكامل الارادة والمعنويات العالية ايمانا منها بالواجب الوطني في الحفاظ على الارض والوطن والهوية والوجود العربي الفلسطيني في هذه البلاد.

وتحدث الشيخ ابراهيم صرصور حول ظلم المؤسسة الاسرائيلية المتصاعد بوتيرة وحشية متطرقا الى مختلف الممارسات الاسرائيلية ضد المعتقلين وممارساتها في الاراضي المحتلة, حيث أكد أن المؤسسة الاسرائيلية بظلمها المتصاعد تؤكد عنصريتها اتجاه المواطنين العرب وظلمهم الا ان اشار الى ان هذا الظلم زائل ،لأن الظلم زائل، والسجون من مظاهر الظلم الاسرائيلي والاسرى هم رمز المواجهة لهذا الظلم وهم المنتصرون.

وقال الشيخ ابراهيم صرصور:” انا على يقين اننا خلال الاعوام القريبة القادمة لن يبقى اسير حرية في سجنه بل سيلتئم الجميع في بيوتهم مع زوجاتهم وأمهاتهم وأبنائهم وعائلاتهم سواء قبل او بعد زوال الظلم الاسرائيلي القريب الوشيك باذن الله تعالى “.

أما أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي عوض عبد الفتاح فقدم تحيته الى جميع الاسرى البواسل وعائلاتهم على دورهم في حمل قضيتنا وهمومنا مؤكدا الى ان الاسرى هم رمز النضال ورمز الصمود من هنا علينا جميعا ان ندعم قضيتهم التي هي قضيتنا , وأكد قائلا:” هذه سنن الصراع بين الحق والباطل وبين العدالة والظالم نتيجتها لا تتغير فينتصر الحق والعدالة ، ويزول الظالمون وأدواتهم الظالمة ، هذه الشمعة التي يحملها كل منا بيده، هي نار ونور ، نار تحرق ظلم الظالمين ، ونور يضيء لنا فجر حريتنا الذي هو جزء لا يتجزأ من فجر حرية أسرانا ، وسنبقى نؤكد كما أكد شاعرنا باذن الله، ليس بعد الليل الا نور فجر وحرية وكرامة وعزة يتسامى “.

وفي حديث مع ام الحاجة صبحية يونس، والدة الاسير كريم يونس اولا قدمت شكرها وتقديرها لهذه المبادرة والتي تعتبر دعما للعائلة وللاسير كريم يونس والذي ما زال يحمل هم شعبنا وقضايانا التي ما زالت في سلم اولوياتها, انني اقولها وبصراحة وبالرغم من ارادتنا ومعنوياتنا الكبيرة في العائلة والتي ازدات على مدار اكثر من ثلاثين عاما من اعتقال ابننا كريم يونس الا انا وللاسف لا نرى كريم يونس قريبا من حريته اليوم مقارنة مع الاسبق بعد خذلنا في سفقة شاليط وعدم ادراجه في القائمة المحررة, وبالرغم من توجهاتنا الى جميع من فاوض في تل الصفقة الا ان كل واحد يرمي الكرة على الاخر من هنا نحن نؤكد انه حان للمفاوض امام السلطات الاسرائيلية ان يدرج عميد الاسرى كريم يونس في مقدمة قوائمه لانه يستحق ذلك بالعلم انه يريد ان يحرروا جميع الاسرى قبه وان يضمن ويهدي الحرية لغيرها كيفما يحب قضيته وهموم شعبه , هكذا كريم يونس كان وما زال بالرغم من انه موجود في السجون الاسرائيلية منذ ثلاثين عاما و لكن نحن في العائلة على يقين الى ان كريم سيرى النور من جديد في مسقط رأسه في بلده قرية عارة وان شاء الله عما قريب, لكننا نؤكد من هنا ومن خلال تجديد العهد مع كريم بالعمل المزيد من اجل نيل حريته وباقي اسرى الحرية ابناؤنا البواسل, نحن بحاجة الى صفقة شاليط ثلاثة واربعة في سبيل ان يرى كريم ورفاقه النور ان شاء الله عما قريب “.