"يا مخلفة البنات يا شايلة الهم للممات"..!!!
تاريخ النشر: 19/04/12 | 4:35“لما قالوا بنية انهدت الحيطة عليا، ولما قالوا ولد اتشد ظهري واتسند” ، ” يا مخلفة البنات يا شايلة الهم للممات “، وغيرها من الأمثلة الشعبية التي تدلل علي الموروثات الثقافية المؤيدة لتفضيل إنجاب الذكور على الإناث .فمازال التمييز بين الجنسين قائم في حالات كثيرة من مجتمعنا الفلسطيني ، ليكون الولد هو سند الأب والأم، أما البنت فلا حاجة إلى إنجابها من الأساس، ليلقب من لم يحالفه الحظ وينجب بنات بـ”أبو البنات” وكأنها وصمة عار تلحق به طوال العمر فإنجاب الذكور بريق خاص بين الناس ذلك البريق يقابله على الجانب الآخر رعب يسيطر على السيدة التي تصادف أنها لم تنجب سوى البنات لأنها تكون مهددة بين لحظة وأخرى بالطلاق أو بالزواج عليها حتى يحقق زوجها حلمه في إنجاب الذكور!! والكثير من الناس يفضلون إنجاب الأولاد على البنات ومن لا يرزق بالولد يعيش في جحيم دائم وتنقلب حياته الزوجية إلى عذاب· فالقصص من مجتمعنا العربي عديدة ومتنوعة.
فقصة تلك المرأة التي عندما جاءها المخاض توجهت لوحدها إلى المستشفى على أمل أن يرزقها الله بمولود ذكر فاستغرب من كان في قسم الولادة من أطباء وممرضات و نزيلات من عدم اصطحاب أو مرافقة أي أحدا من أقاربها أو زوجها معها كما هو متبع مع أي حالة مثلها عند سؤالها عن السبب من وراء هذا التصرف قالت والدموع تتساقط من مقلتيها أنها أنجبت 8 بنات وأخبرها الطبيب بعد التصوير أن الجنين الذي في بطنها أنتي فلما أخبرت زوجها غضب وأصر مع أفراد أسرته على عدم التوجه معي إلى المستشفى, المرأة بعد ألم وعسرة وضعت وأنجبت مولودا ذكرا وبعد أن فاقت أخبرها الأطباء أنها أنجبت أنتي ليروا ردة فعلها فقامت عن السرير بالرغم من وضعها الصحي وحاولت أن تخنق طفلتها على اعتقاد أنها بنت فأسرع الأطباء وأبعدوها وقالوا لها أنك أنجبت مولودا ذكرا ولم تصدق ألا بعد أن كشفوا عنه ومع الفرحة بكت واستغفرت ربها وقامت على الفور بأخبار زوجها الذي لم يصدق وحضر على الفور وامتلأ القسم بالمهنئين بعد أن كانت لوحدها.
وحادثة أخرى عن امرأة ثانية صبورة تحملت وضحت من أجل الحفاظ على بناتها وزوجها ولكن الله لم يخيبها فكان لا يمر يوما دون أن تسمع موشحا أو معايرة أو شتيمة ولكنها تحاول قدر الإمكان التحمل والصبر و السكوت وعدم الرد حفاظا على بناتها الخمسة من الضياع ولا يقتصر الأمر فقط على الشتائم وإنما تعدي ذلك بتحذيرها من قبل زوجها بالطلاق والزواج من أخرى إذا استمرت في إنجاب البنات مع انه لا ذنب لها ولا قوة غير أن خلفتها بنات وكأنها المسئولة المباشرة عن إنجابهن !! وهي تدعو الله ليلا ونهارا أن يرزقها الله بولد حتى ترضي زوجها وأسرته ويخفف من معاناتها وتحافظ على بناتها ويكون لهن سندا في المستقبل قالت وعلامات الحزن بادية على وجهها أن حياتها أصبحت لا تطاق نتيجة معاملة زوجها وأسرته معها لدرجة أن الكل يحملها مسئولية ذلك مع ان الجميع يعرف أن من يحدد طبيعة المولود ذكرا أو أنثى هو الزوج ولكن لا حياة لمن تنادي.
هاتان الحادتان هما نموذج ومثال حي لآلاف الزوجات اللواتي ينجبن بنات ويواجهن مشاكل سواء من قبل أزواجهن أو أسرهن أو من قبل مجتمعهن خاصة وأن الكل يعرف أن مجتمعنا مجتمع ذكوري لدرجة أن البعض منهم يلقبوهن “بأم البنات ” وينظرون إليهن بنظرة الاستغراب على اعتبار أنهن السبب في تعاسة أزواجهن، ان الأسباب وراء تحميل المرأة المسئولية في إنجاب البنات إلى العادات والتقاليد والفهم الخاطئ للدين والجهل من قبل الأزواج وبعض الأسر. أن البعض من الأزواج نتيجة جهلهم وعدم وعيهم يحملون المسئولية للمرأة في عملية الإنجاب والعكس هو الصحيح المسئول الأول والمباشر هو الرجل !!!
فلماذا وصلت شعوب العالم الى القمر ونحن ما زلنا نعيش في قصة الذكر والأنثى ؟ مع ان البنات نفعن أبويهن أكثر من الذكور والتجارب عديدة ومتنوعة في مجتمعنا.
أن الأولاد نعمة من الله سواء كانوا ذكورا أو إناثا وأنهما زينة الحياة وبسببهم تستقر البيوت وتضيف أن المجتمعات العربية كانت قبل نزول الإسلام تفضل مجيء الذكر عن الأنثى وذلك بسبب كثرة الحروب والسبي .,فالأنثى بطبيعتها كانت لا تشارك في الحروب وكانوا يخافون عليها من الأسر في أيدي أعدائهم من القبائل الأخرى وبلغ عند بعض القبائل أن قاموا بدفنها وهي حية وظل الحال حثي نزول الإسلام الذي كرم الأنثى وتوعد من ارتكب جريمة في وأدها وترى أن بعض أفكار الجاهلية ما زالت تعشعش في مجتمعنا العربي عامة.
وهناك يعزو هذه الظاهرة تأتي كنتاج نسق قيمي معياري ينظر إلى أن الطفل الذكر هو الوريث المنتظر لثروة الأسرة والحامل لأسم العائلة ومصدر عزوتها وهو معين للأب في عمله وضمان للأبوين في حالة عجزهم عند الشيخوخة في حين ينظر لإنجاب الإناث كعبء اقتصادي ومصدر قلق للأسرة أحياناً. ولكن هذا ليس حال جميع الأسر التي لم يرزقها الله بذكور.
إن مجتمعاتنا مازالت مقصرة في استيعاب معنى الحياة والإنسان، مازال المجتمع ينحاز إلى الذكور ويغيب المرأة، وليس إطلاق تهمة “أبو البنات” سوى دليل ساطع على هذا الانحياز (..)، فلماذا لا نقوم نحن بدورنا باتهام العائلات الأخرى باتهامات مشابهة مثل أبو الصبيان ؟ لكنه مجتمع يحتاج الى ثقافة وافية كي يستطيع تحقيق غاية التطور والحضارة.
أن المجتمع مازال أسير العادات القديمة، التي كانت ترفض المرأة كليا، صحيح أن الحياة تغيرت وتطورت لكن ثمة جذورا من الماضي مازالت ممتدة الى واقعنا، والواقع التاريخي يحدثنا عن كثب عن كل هذه التفاصيل.و أن تهمة أبو البنات هي تهمة ليست سيئة بالمفهوم الاجتماعي والأخلاقي، لكنها تعبر في الوقت نفسه عن واقع المجتمع والمستوى الثقافي الذي ينبت في هذا الجو الخاطئ. أن معاملة الزوج أو المجتمع للمرأة المنجبة للبنات سيؤثر عليها من الناحية النفسية لأن الأم ستشعر بعدم الثقة بالنفس والانطواء والانعزال والشعور أيضا بالوحدة والحزن والخوف من المستقبل.
ولد او بنت
مو مهم المهم الصحه
وبعدين من قال انه الولد احسن لا اظن
اليوم في الحياه وما يجري فيها
البنت افضل من الولد
زمان كانوا يهملوا هم البنت
اليوم لا
عم يهملوا هم الولد
طلع راح اجى
مجبوره كل ام تكون قلقانه على ابنها حتى يرجع بيته سالم البنت اكثر وقتها مع امها وطبعن بتعلق شو عم بنربي من اجيال
والله ما اقوله صحيح الدنيا تغير والزمن تغير كثير
وفي كمان شغله
مين بعين اهله وقت الحاجه
الولد لا
البنت فقط لاهلها
وهذا ما عندي وما اصادفه في هذا الزمن
موضوع مهم لانه لا احد يرضي الخلق فلكل واحد مطالبه وشروطه فمن يعطيه الله اناث يطلب الذكور والعكس فهذ ه احد الوسائل لاغاضة المراه الضعيفه ووسيله للتسلط غليها اذ انها تشعر بالنقص الدائم ولكن من اعطاها الله العقل تعرف كيف تتصرف وكيف تواجه مثل هذه الاغاضات لكل امراه اقول كوني كامله لا تشعري بالنقص انت ام انت انسانه كامله الخلق والخلق انهضي وتابعي تقدم العصر وامتازي بحبك لابنائك وبناتك ولا تحرمي الانثى بل اعطيها اكثر لانها اذا ما واجهتك لا سمح الله متاعب فهي بجانبك وهي تسال عنك ولا تسمحي لاي احد تعكير صفوك واجعلي الرسول قدوتك وهو رسول الله وخير بني البشر
افكار لناس متخلفين اصلا اليوم انا الاحظ ان تربية البنات افضل من الاولاد خاصة اذا اعتنيت بهن وربيتهن على عكس الاولاد اليوم هم وغم حتى اذا ربيته جيدا فلن تجد نصف المتر لتبني له بيت غير البناء ذاته والتعليم يعني الي عنه ولدين او ثلاث الله يعينه على المرمطة بده شي مليونين شيكل علشان يشتريلهم ارض ويبنيلهم ويعلمهم ويجوزهم وبعدها لما بده ياتي لزيارة اهله بتقولة مرته روح وانا بلحق اما يعمي البنات ربيها وعلمها وجهزها وجوزها بتجيبلك زوجها ابن الك فعلشان وبعدين من عشر سنين وجاي بطلت خلفة الولد هالقد غريبة لانه نسبة الاولاد تعدت او تساوي البنات فلذلك الي بحلي للولد يعتبر انسان رجعي ومتخلف وعايش بسنة سيدي في جميع مستويات حياته
والله اليوم الاولاد مش بكثرتهم ان الله اعطاني ولد بس ببدلوش بعشر اولاد
لانه انا بقول ربنا في اله حكمة في كل شي ممكن يعطي ثلاث او اربع اولاد بس بسووش اشي وعلشان ربنا عارف حال اهلهم فبده يعاقبهم بخلف الاولاد لاحظو في بلد كفر قرع كل الناس الي على وضعهم المادي ضعيف وارضياتهم فش موقف سيارة ربنا اعطاهم خلفة اولاد علشان يغلبوهم طول الحياه اما الي وضعه مريش وعنده ارض تكفي خلفته يا ولد واحد يا ولا ولد وبقول بكفيني البنات بديش اولاد وهذا برضه لانه ربنا اله حكمة وبده يريحه ويخليه دائما مرتاح وبعز وخير والله يزيد ويبارك
هذه الأسئلة التي توجه إلي:
* شو عندك يا خالتي؟
ثلاث بنات.
يلا الله يعطيك.
هو أنا شو عندي ثلاث بساس، ما انا بقولك عندي ثلاث بنات مثل الورد هاي قسمة ربي، ولا ما بتحسبوا البنات بشر؟
* شو خلفتي يا خالتي؟
الله أنعم علينا بثلاث بنات.
انتي بعدك ما جبتيلهن أخو؟ يلا شدي حالك بلكي جبتيلهن أخو؟
*شو عندك ولاد يا ست؟
عندي ثلاث بنات.
ما بصدك بعدك ما جبتي أخرى بطن؟
الحمدلله رب العالمين، ما في فرق بين الولد والبنت المهم الصحة والعافية.
أنو قليك أنو ما في فرق؟ الزلام ما إلهم أمن بكرة جوزك بروح يتزوج عليك، جبيلك إلهن أخو.
اختي ام البنات في فتره ما كان عندي 3 بنات اناث وكلما سالني احد كم ولد عندك اجيبهم بقوه ولباقه الحمد لله عندي بنتين وبنت فيقلن لي يالله مليح وهذا كان جواب كافي لكل سائل فهم ياخذون العدد الاول بانه بنات والعدد الثاني ذكور وعلى ما يستوعبن جوابي بدهن ايام وشهور الله يرحم البشر برحمته يا رب
انا عندي سبع بنات الحمد لله منهن ثلاثة معلمات واحدة صحفية واحدة بتتعلم سنة ثالثة اقتصاد واخرى بتتعلم ممرضة ان شاء الله السابعة بدها تتعلم علم نفس قولولي هسا في فرق بين البنت والولد عندي ولد واحد في صف السابع عندما يسألوني شو عندك خلف بقلهم عندي سبع نووير الله يحمالي اياهن ويبعد عنهن شر الشرارهن واخوهن قولو امين