أشعار وأفكار لكاظم ابراهيم مواسي

تاريخ النشر: 20/08/14 | 15:57

*سميح القاسم، أيها البيرق
كلماتك لا تزال تتحدى الفيلق
أضفت لنا بوجودك بيننا رونقاُ
وأي رونق
وداعاً لجسدِ
ومرحى لروح لا زالت تتألق

*أنا بدونكم يا خلاني،سرابٌ أو ضباب
ومعكم وبينكم لا أزال في بداية الشباب

*في غزةَ
لي قلب ويدٌ ولسان
في غزةَ
لي عقلٌ وفم وكبد
في غزةَ لي أهلٌ وبلد
في غزة لي إخوان

*ليس صعباً ان تسعى وراء الموت وتموت،،لكن الصعب ان تسعى وراء الحياة وتحافظ على كرامتك
*الإنسان الوطني يحترم ويقدر ويتمنى الخير لكل الناس الايجابيين في بلده
*العقلاني يؤسس ويبني علاقات تعود عليه بالفائدة،أما العاطفي فلا يكترث للخسارة من علاقاته….حقيقة ان الحاجة تحدد الفكرة والفكرة تحدد السلوك،لكن،من المفضل ان نحكم عقولنا حتى في عواطفنا

*التحدي اسلوب حياة عند الذين ذاقوا الهزيمة، ومن المتوقع أن تكون حياتهم دائماً صعبة.وقبول الخسارة هي روح رياضية،ومن تحلى بها عاش راضياً.

*الطمع عند غير المؤمنين،يجعلهم يلهثون وراء اللذة المحرمة،والخوف من الإنكشاف يجعلهم يتسترون في الظلمة….الطمع يجعلهم يعتدون،والخوف يجعلهم ينتقمون.

*قبل ان اتعلم الحكمة والحلم،كنت اذا غضبيت من رجل غضبت على كل الرجال،واذا غضبت من امرأة غضبت على كل النساء

*إذا كان رأيك مخالفاً لرأيي أيها الانسان،فهذا يعني ان معلوماتنا المسبقة مختلفة،لذلك أرى واجباً أن أحترم رأيك دون الأخذ به

*في فجر الاسلام وعصره وفي مكة والمدينة،بعض الامور لم تكن معروفة ومتداولة،كالرسم والموسيقى والافلام وتعليم وعمل البنت خارج المدينة وغيرها مما ليس فيها ضرر،وقد رأت بعض الفئات الاسلامية أن تحرمها،وهذا الامر من مخلفات عصر الانحطاط،لا بأس أخي المسلم :حرّم ما تشاء على نفسك ولا شأن لك بمن يحللها

*عندما يسمع وعندما يقرأ العربي عبارة “اتحاد الكتاب العرب في الداخل “، أو “اتحاد الكتاب الفلسطينيين “يخطر بباله ان هذا الاتحاد أو ذاك يضم كل الكتاب في الداخل،وهذا غير صحيح فهو يمثل فئة ضئيلة من الكتاب ولا يمثل الاكثرية وانا منهم،.فللدقة والنزاهة ادعوهم ان يسموا انفسهم جماعة أدبية وليس اتحاد،مع احترامي للجماعتين

*”الشاعر” لقب يخضع للدرجات،ونرى شعراء من الدرجة الثالثة والرابعة،يتهافتون إلى المنابر والمنصات الأدبية،وللصراحة والنزاهة هذا الظهور لا يشغل حيزاً في تفكيري الا عندما يعلن عن لقاءات والقاءات شعرية،فأتساءل لماذا لم يطلب مني المشاركة فلا أجد جواباً يشفي سوى ان المخططين مرضى نفوس يتعامون عني لؤماً وخبثاً..وبدوري لا أكترث وأحضر جميع اللقاءات

*الزعيم هو انسان عاقل يعرف متى يتكلم ومتى يسكت،يعرف متى يأتي ومتى يغادر،يعرف متى يتدخل ومتى يبعد،ولديه معلومات كافية……وللحقيقة قد نجد في كل اسرة كبيرة زعيماً،ولكن هيهات أن يصبح رئيساً لأنه يحتاج الى 3300 مؤيد في مدينة مثل باقة الغربية،حتى ينافس على المنصب.

*إذا رأيت أن الناس لا يهتمون بك،،بادر إلى الإحسان إليهم ومجاملتهم،،فسترى أنهم سيتغيرون،

كاظم ابراهيم مواسي

kazem1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة