زحالقة:" نستلهم الامل من نضال الشباب الفلسطيني"
تاريخ النشر: 19/04/12 | 7:14ضمن نشاطات احياء ذكرى النكبة، عقد فرع التجمع الوطني الديمقراطي في قرية مجدالكروم، يوم الثلاثاء 17.4.12، ندوة حول النكبة، وذلك بمشاركة النائب جمال زحالقة واحمد الشيخ محمد رئيس لجنة المهجرين، الذي افتتح الندوة مستعرضا ما قامت به لجنة المهجرين من نشاطات مستمرة منذ سنوات التسعينات وحتى يومنا هذا، كما وتطرق في كلمته الى مسيرة العودة الخامسة عشرة، مشيرا انها ستجري هذا العام بتاريح 26.4.12 في قريتي الكويكات وعمقا المهجرتين، تحت شعار “يوم استقلالهم هو يوم نكبتنا”.
وتحدث النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية قائلا ان المشهد الفلسطيني صعب للغاية ولكننا نستلهم الامل من المشاركة الشبابية الواسعة في النضال الشعبي الفلسطيني عموما وفي مسيرة العودة خصوصا في السنوات الأخيرة، مما يدل على فشل الرهان الصهيوني التاريخي على ان الاباء يموتون والابناء ينسون، فالجيل الجديد لا يقل اصرارا بل يزيد بالتمسك بحق العودة وبالحقوق الوطنية والتاريخية وبالمثابرة والعمل من اجل تصحيح الغبن التاريخي الذي لحق بشعب فلسطين.
وأضاف زحالقة:” ان هنالك حاجة للتأكيد على امور بديهية ومنها ان الشعب الفلسطيني هو شعب واحد لا يقبل القسمة إلا على واحد، ويجب ان يكون رفض شامل للاستسلام لتقسيم الشعب الفلسطيني، ولعل ابرز نتائج النكبة الماثلة امام اعيننا هي تجزئة الشعب الفلسطيني الى قطاع غزة وضفة وقدس وداخل وشتات وقطع اواصر التواصل بين اجزائه المختلفة”.
وأشار زحالقة انه لا يوجد شعب في العالم يعيش حالة التجزئه التي يعيشها الشعب الفلسطيني:” اذ يعتمد المشروع الصهيوني على تفتيت الشعب الفلسطيني فان واجبنا الوطني تجميع الشعب الفلسطيني ولم شمله والتمسك بوحدته ونبذ الانقسام والتشتيت، وعلينا ان نذوت بان كل جزء من الشعب الفلسطيني مسؤول عن الشعب كله، وكل فرد فلسطيني مسؤول عن الشعب كله، ويحق لنا ان نقول رأينا بدون مواربة في كل ما يجري على الساحات الفلسطينية”.
ورحب زحالقة في التدخل الفلسطيني في شؤون فلسطيني الداخل مؤكدا:” هذه احدى التجليات الهامة لان نكون شعب واحد، ولعل اكثر ما يوحد الشعب الفلسطيني هو ذاكرته التاريخية وفي مركزها نكبة فلسطين، تلك لحظة المفارقة الكبرى، فهي اكثر اللحظات التي تَوحدَ بها الشعب الفلسطيني، كما وكانت لحظة التشتت والتبعثر في نفس الوقت”.
واختتم زحالقة محاضرته في الندوة بالتشديد على اهمية الوحدة، اذ قال:” واجبنا الاخلاقي والسياسي والوطني هو ان نلملم ما تبعثر ونستمر في بناء وتطوير هويتنا الوطنية التي بضعفها نضعف كبشر ومجتمع وبها نقوى ونشق درب الخلاص من الظلم، ونحقق العدل لشعب فلسطين”.
تحيه للدكتور جمال بنحبك عطول