الطيبي يزور كندا بمناسبة يوم الارض ويلتقي مسؤولين كنديين

اوتاوا- عقد النائب احمد الطيبي رئيس العربية للتغيير سلسلة من اللقاءات السياسية في العاصمة الكندية اوتاوا مع مسؤولين برلمانيين وحزبيين وذلك ضمن جولة شملت مدن مونتريال واوتاوا بدعوة من المؤسسة الكندية الفلسطينية في مقاطعة كويبك وشبكة التضامن الفلسطيني في اوتاوا والجمعية العربية الفلسطينية .

والتقى النائب الطيبي مع السناتور بيير ديباني عميد البرلمانيين الكنديين الذي بدا لقاءه بالقول للدكتور الطيبي : “انا احييك واكن لك جل الاحترام على نضالك ..لقد قرات عنك الكثير وانا معجب بك”.ودار الحديث عن تجربة النائب الطيبي البرلمانية واحوال عرب الداخل في اسرائيل امام سياسات الحكومة الاسرائيلية .وتركز الحديث ايضا حول السياسات المنحازة للحكومة الكندية الحالية تجاه اسرائيل حيث اكد الطيبي ان ذلك يبعد امكانيات التسوية ولا يقربها.ووجه السناتور دعوة اخرى للنائب الطيبي لزيارة كندا قبل نهاية العام للالتقاء ببرلمانيين ورسميين وعرض هذا الموقف.

من جهة اخرى استقبل النائب الطيبي في مقر اقامته في العاصمة اوتاوا السيد رالف لايفيشن المستشار السياسي لبوب ريي رئيس الحزب الليبرالي الذي كان الطيبي قد التقاه في القدس قبل عدة اشهر وحضر اللقاء احمد مهنا المساعد البرلماني للنائب الطيبي الذي رافقه في هذه الجولة وهاني القطب من مركزي فعاليات الجالية الفلسطينية في كندا..

كما اقام السفير المصري في اوتاوا وائل ابو المجد غداء عمل حضره سفراء عرب واجانب على شرف النائب الطيبي نوقشت فيه قضايا العرب في اسرائيل وموضوع الاقليات والتعددية الثقافية في كندا وسياسات الحكومة الكندية.

وكانت الصحافة الكندية قد ابرزت تصريحات النائب الطيبي التي طالب فيها الكنديين بمقاطعة منتجات المستوطنات واصفا ذلك بانه “عمل اخلاقي ضد ورم سرطاني ينهش بالجسد الفلسطييني”.

وكانت جولة د الطيبي قد بدأت في مونتريال حيث التقى بادارة المؤسسة الكندية الفلسطينية التي ترأسها الاخت رندة بامية, ثم القى محاضرة وطنية شاملة بمناسبة يوم الارض في العاصمة مونتريال حضرها جمهور كبير من الفلسطينيين والكنديين وكان من بينهم ثائر مقبل مستشار رئيس الحزب الليبرالي بوب ريي.

ثم التقى النائب الطيبي في اوتاوا مع السفير الفلسطيني سعيد حمد وقيادات فلسطينية على مائدة عمل اقامها السفير.

كم القى النائب الطيبي كلمة في مهرجان يوم الارض بحضور عدد كبير من ابناء الجالية الفلسطينية والعديد من الاصدقاء الكنديين في اوتاوا شدد فيه على صمود الفلسطينيين داخل اسرائيل على ارضهم مهما كانت التهديدات او الترغيبات بترك الوطن وأكد على اهمية التواصل بين ابناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات والرفض القاطع لسياسة العنصرية الاسرائيلية والتي ازدادت حدتها في زمن الحكومة الاسرائيلية الحالية مستذكراً اكثر من 35 قانون عنصري يمس بالاقلية العربية والتي تم سنها في السنوات الاخيرة خاصة في ما يتعلق بقضايا الارض والمسكن مؤكداً خطورة هذه السياسة التي تسعى لتهويد البلاد عبر مخططات مختلفة منها خطة برافر لتهويد النقب ..

كما التقى النائب الطيبي في جامعة كارلتون ببعض الطلاب والاساتذة الداعمين للحقوق الفلسطينية والناشطين ضد الاحتلال وبضائعه في كندا.