زيارة الطفل الواعد براء غنامة للشاعر سميح القاسم
تاريخ النشر: 20/04/12 | 11:22قام الطفل الواعد براء غنامه مؤخرا بزيارة إلى بيت الشاعر سميح القاسم في قرية الرامه وذلك بصحبة الناطق بلسان بلديه سخنين الدكتور غزال أبوريا والأستاذ المحاضر رافع أبوريا, حيث استقبله الشاعر المخضرم بالسعادة والترحاب معبراً عن سعادته لهذه الزيارة.
وقد تخللت الزيارة نقاشاً موضوعياً حول الهجمة العنصرية الشرسة التي تعرض لها براء حيث شجعه الشاعر القاسم على صموده ضد حقد وغضب العنصريين ثم ألقى الطفل براء أمام الشاعر سميح القاسم قصيدة ” الهي أنا متأسف ” فانبهر القاسم وزوجته بطريقة الإلقاء والتميز بها والإيماءات والحركات التي كانت ترافقه أثناء الإلقاء. ثم قام براء بسرد نكات وطرائف أضحكت كل من تواجد, وطبعت الضحكة والابتسامة على شفتي سميح القاسم , حيث قال “هذا الأسبوع فقدت صديقا عزيزا على قلبي رئيس الجزائر احمد بن بله وبراء هو بن بله الجديد والصديق”.
وأختتمت الزيارة بتقديم صورة تذكاريه تجمع براء مع القاسم كان شعارها ” لن تكسروا أعماقنا … لن تهزموا أشواقنا … نحن القضاء المبرم” مرفقة برسالة موجهة من براء إلى الشاعر سميح القاسم, كتب فيها ما يلي:” أستاذي وجدي سميح القاسم كم أسعدني وأسرني أن اقضي معك سهرة من أجمل أيام العمر , وكم غمرتني الفرحة والسرور عندما رأيت مدى سعادتك بلقائي, وكم أسعدني بأنني أدخلت لنفسك السعادة والابتسامة .وكم أسعدني بأنني وجدتك بصحة جيدة أدامك الله يا أستاذي وجدي . وانعم الله عليك بالشفاء التام , لتبقى منارة يستضاء بها في هذا العالم المظلم”.
سمعت عن هذا الشاعر الصغير براء حينما كان يشارك في الفعاليات القرعاوية وقد ابهر من سمعه..وانا اليوم سمعته من خلال الفيديو في موقع بقجة… وقد هز مشاعري بروعة القائه بصوت رنان ثائرا واثقا من نفسه. رغم حداثة سنه وقف بكل جرأة امام شاعر وطني مخلص عظيم من اتحفنا بكتاباته الوطنية سنوات طوال. وقف امام حشد كبير كبارا ولم يرتعش مع حركات معبرة من القلب كلمات تهز المشاعر تخترق اذاننا وتستقر في نفوسنا . فيا براء انت فخر لنا نحن العرب في كل مكان المثلث صفق ويصفق لك وينحني بقامته كل فرد فيه بجل التقدير والاحترام لك والجليل يحييك يا ابن الوطن يا من له تترنم. فهنيئا لوالديك بك فأنت تاج وقار وفخر لهم يرعونك بكل محبة واخلاص وما لي الا ان اقول لهم بوركتم انتم وجميع من يرعى ويدعم هذا الطفل الناشئ الواعد الذي نتمنى ان يكون من امثاله كثيرين لآن بذلك قوتنا وتقدم حضارتنا ولغتنا التي تستصرخ بأعلى الأصوات انقذوني واحيوني….فيا براء سر في دربك حاملا راية العلم وانطق بلسانك ومن فمك اجمل واروع الكلمات المعبرة ونحن لك في كل مكان أذن صاغية وقلبنا مليء بكل الحب والتقدير لك شاعرنا الصغير الكبير. وفقك الله والى الأمام دائما….
روعة وبجنن ما اروعه ولد متميز ومبدع
الشاعر الجميل سميح القاسم وزوجته المحترمين
تحية وبعد…
سميح القاسم يا أجمل الناس … يا أكرم الناس …. يا أشعر الناس … يا أنضل (نضال) الناس …. لم أنس عندما التقيت بكما انت وزوجتك في عمان ….. هي ذكرى حلوة جدا في حياتي .. ما زلت متأثرة بصوتك الموسيقي فيه شبه من صوت خالي جميل الشوفي… ما زلت متأثرة بكرمك الطائي .. انت كريم اليد والأخلاق …. أدامك الله بطلا عملاقا …. سلامي لكم دائما
الصحافية اللبنانية سليمى حمدان
الكفير – حاصبيا
ملاحظة : أتمنى لو يصل هذا التعليق المتواضع للشاعر الكبير… شكرا
كم أتمنى لو تزول الحدود ونراكم …. نحتفل بكم …..