حريتي لم تجلب لي السعادة
تاريخ النشر: 07/12/10 | 6:35لكل ضمير يعاني الأرق..
وكل نفس تتجرع الآه بكأس ذكرى مؤلمة..
وسكن الفؤاد… لسكينة بعد طول سهر
أنا شاب في العشرينات متعب جدا, حيث اسودت الحياة في وجهي.. أعيش حياتي في طيش تام, أفعل كل ما يحلو لي دون أن أتحمل مسؤولية شيء من أفعالي, ورغم السعادة التي تغمرني في حريتي في كل تصرفاتي الا أنها سرعان ما تزول, وحين أتوحد أشعر بالضجر والقهر من كل ما أعيشه لكنني لا أملك قدرة على التغيير, أنشدوني…
سعيد
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العضيم …
العودة الى رحاب المولى عز وجل هي الحل برأيي
اخي لكل شيء بالدنيا هنالك حسناته وسيئاته والحريه يجب ان لا تكون مطلقه لانه باخر المطاف انت تعيش في مجتمع ومع اناس وممكن ان تجرح من حولك بعدم تحملك المسوؤليه . ذكرت انك في العشرينات من العمر اي انك لست بمراهق وانا اعتقد ان كل انسان يجد الحدود التي تلائمه والاهم من ذلك ان تتوافق مع من حولك اسال الله تعالى ان يهديك الى الطريق الصحيح
حين يموت الضمير
تهاجر الحمامات البيضاء ، و لا يبقى في الجو إلا غربان تنعق صباحا مساء.
حين يموت الضمير
يتحول الإنسان لوحش كاسر ينتظر فريسة للانقضاض عليها ، و تبدو المدن كغابات موحشه.
حين يموت الضمير
تظهر الإنسانية كلمه لا معنى لها و لا رديف..و تصير الأسنان حادة و اللحم الإنساني سهل المضغ .
حين يموت الضمير
تغفو العقول وتثور الأحقاد تتعطل إنسانية الإنسان وتفقد حواسه قيمتها..ويغدو صاحب عقل لا يفقه وصاحب عين لا تبصر وصاحب إذن لا تسمع وصاحب قلب لا يدرك.
عزيزي واخي ان الانسان منا لا يعلم ان الله انعم وفضل علينا بالعقل لكننا نكون احيانا بسبات عميق نعم سبات لا نصحو منه الا ان ضميرنا انبنا والمنا وانت ضميرك يؤنبك عما توصلت اليه من معاصي احمد الله انك ما زلت بريعان شبابك وما زال امامك الكثير لتعمله من اجل ان يغفر الله لك باب التوبه مفتوح والله غفورا” رحيم عليك بالتوجه لله عز وجل ابتعد عن رفاق السؤء ابتعد عن كل ما يغضب الله وما يؤذي البشر لان دعاء المظلوم مستجاب .
وعليك بالقناعة … فإنها اربح البضاعة …
واملأ قلبك بالصدق … وأشغل نفسك بالحق …
و إلا شغلتك بالباطل … وأصبحت كالعاطل …
وفكر في نعم الله عليك … وكيف ساقها إليك …
والله يهديك ويرشدك لطريق الصواب
في مثل هذا الجيل بكون الشاب اليهودي منخرط بالخدمة العسكرية
وقد اصبح قائد على مجموعة كبيرة من رفاقه…..او اصبح طيار
على طائرة ثمنها عشرات الملايين من الدولارات…..
الحياة السعيدة يلزمها هدف……وبدون هدف تكون الحياة
مملة كما وصفتها ..
نحن نصنع الحياة الهادفة التي تكون فيها رؤية ومجموعة من
الأهداف نسعى لتحقيقها…..حين نحقق النجاح نشعر بالسعادة والفرحة
والبهجة ونعيش الحياة الكريمة.
ايها الشاب….ضع امامك هدف جدي …الالتحاق بالدراسة في الجامعة
او تعلم مهنة في المعاهد المختصة بذلك…
ثق ان اهلك امك وابوك واخوانك كلهم سيقفون معك وسيدعموك
بكل المساعدة المطلوبة لتحصل على الحياة السعيدة..
تحياتي المكللة بالشكر والعرفان لمحررة الزاوية
الله يهديك تقرب الى الله وصلي ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر.
السـلام عليـكم ؛
اضافة الى الاقتراحات التي ذُكرت والتي بحق نالت اعجابي وادراكي لمدى فعاليتها , فهناك طريقة لطالما وجدتها الامثل في حياتي : وهي ان تقرا عن سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن كيفية تعامله مع الامور , فاذا هممت في عمل ما سالت نفسك : ان كان الرسول في مكاني .. ماذا يمكن ان يكون تصرفه ؟
فاعظم البشر هو سيدنا محمد , واكثرهم نجاحا نسبة لاحصائية اجريت على نطاق العالم .
طريقة اضفت على حياتي الكثير الكثير , وبالطبع اصبحت حياتي منظمة وواضحة , واصبح بامكاني ان اتخذ قرارات اقرب الى الصواب من سابقي .
أسأل الله لك السعادة الابدية والهناء المديد 🙂