بكل بساطة هذا ما وصلنا إليه اليوم !!!
تاريخ النشر: 21/04/12 | 1:42بعضنا يحتقر عـامل الزبالـة !! ولا يبالي برمي القمامة .. من نافـذة سيارتة !!!
بعضنا يسامح أبناءه على عـدم ذهابهـم للصـلاة في المسجـد، ولا يسامحهـم على عـدم ذهابهم للمدرسة .. !!
تـؤدي الشغالة كل أعمال المنزل من الطـبخ إلى الغسـيل، حـتى ترتيـب غـرفة الزوجية ثـم تقول الزوجة ببجاحة : ( أنـا مش مقصرة معاه بـشيء !!! )
توّصي الأم ابنها المتزوج حديـثاً ( لا تـعطِ زوجتـك وجـه ، ومن أولها علمها الأدب . ) ثـم لا ترضى ذلك على بنتها أو أختها
عذرآ …. مجتمعنا كله تناقض في تناقض !!
الـى أين وصلنا ؟
وصلنا لزمن تصل فيه البيتسا قبل الاسعاف والشرطة !!!
وصلنا لزمن نصل فيه مبكرين للنادي والملاعب و نتأخر عن صلاة الجمعة !!
وصلنا لزمن نضحك فيه على الأستاذ والشيخ !! ونوقر المغني والغانية والطبال !!
وصلنا لزمن يشحذ فيه الشريف و يلعب فيه بالمال الحرامي والدنيء ..
وصلنا لزمن يتعب فيه المخلص, و يرتاح فيه المتلاعب
وصلنا لزمن نترك فيه الأم أو الأب في دار العجزة ونزورهم في عيد الأم أو عيد الأب !!!
وصلنا لزمن نحذف فيه شرائط القرآن لنسجل عليها آخر البوم أغاني لمغنية هابطة !!
وصلنا لزمن الرويبضة (1): يكذب فيه الصادق ويصدق فيه الكاذب، و يؤتمن الخائن و يخون الأمين !!!
وصلنا لزمن نستهزء فيه بعلماء الدين ونفتخر ونعظم الكفار والمشركين
بكل بساطة هذا ما وصلنا إليه اليوم !!!
بقلم ربيع ملحم, عرعرة
كل ما قيل أعلاه حقيقة واقعة حيث اننا نعيش في زمن كله متناقضات نحلل ونحرم حسب حاجتنا وانا مع الكاتب بكل ما كتب ، ولكن أكثر نقطة استوقفتني هي أننا وصلنا لزمن يكذب فيه الصادق ويصدق الكاذب … ، وإذ لم اخطئ فهذه احدى علامات القيامة الصغرى . وما لنا إلا أن نتوكل على الله تعالى في جميع الأحوال.
كل الاحترام الك بس في نقطه ما حكيتها حتى الأهل من عيد لعيد بيسالو علا بناتهم وبيجو اسكاط واجب بجوزو البنات ما بسالوا عليهم وان رحنا عندهم ما بطوكونا حتى الأهل ارجو تنشرها اغلب البنات مظلومات من كل أشي
احييك بأجمل التحيات .وأرى فيك اجمل الاشعاعات. بعد قرائتي لبعض المقالات. ومن أخ عزيز الى ابن اخ عزيز اليك بعد التحفظات. واياك ان تفهم ذلك انه من باب الهمزات واللمزات
اولا:لا يمكن للكاتب الباحث أن يكون حاكما على كل الناس فعندما تقول الى اين وصلنا فهذا تعميم لا ينطبق على كل الناس فيمكن القول وصل البعض منا كذا وكذا.
ثانيا:اذكرك بمقدمة خطبة عمر بن عبد العزيز الخليفه الاموي الذي سمي بعمر الثاني لعدله وزهده واستقامته وعندما قام بمصادرة الاراضي ورد الغصوب الى اهلها فقد قال حينذاك “بدأت بنفسي وثّنيت بأهلي”فعلينا ان نبدأ بأنفسنا ونثنّي بأهلنا وعندها نخرج الى السطح ونقول بأعلى صوتنا:- هكذا نحن فهيا بنا للتغيير الى الاحسن و..الخ