مسيرة "مصابيح الحرية" للعربية للتغيير من اجل اسرى الحرية
تاريخ النشر: 21/04/12 | 3:20انطلقت ليلة أمس حملة “مصابيح الحرّية” والتي نظمتها الحركة العربية للتغيير بمناسبة يوم الأسير 2012 وهي حملة تضامنية تعريفية تقوم بها الحركة لإحياء هذا اليوم وبهدف ترسيخ أهمية التواصل والتضامن مع الأسرى وعائلاتهم .
بدأت الحملة بزيارة لبيت الأسير ماهر يونس في قرية عرعرة حيث استقبل نادر يونس, شقيق الأسير اعضاء اللجنة المركزية للحركة العربية للتغيير ومجموعة من شباب الحركة الذين أكدوا على أهمية هذا الحدث والزيارة بهذه الايام التي يقوم بها اسرانا بمعركة الكرامة, معركة الامعاء الخاوية لتحسين ظروف سجنهم وتحديد محكومياتهم واعلان الرفض القاطع لسياسة الاعتقال الاداري .
من ثم توجه الوفد الى بيت والدة عميد الاسرى كريم يونس والتي تحدثت بعزيمة عن التحديات والصعوبات التي واجهتها منذ اعتقال كريم وحتى هذه الايام مؤكدة على التمييز العنصري الذي يواجهه السجناء الامنيين الفلسطينيين مقارنة مع السجناء اليهود وعبرت الحاجة ام كريم عن امتنانها وتقديرها لما تقوم به الحركة العربية للتغيير بالنضال من اجل اسرى الحرية .
ثم انتقلت فعاليات الحملة الى مدينة ام الفحم بمسيرة شارك فيها المئات منطلقة من بيت الأسير سعيد سليمان جبارين – ابو اياد الى بيت والد الاسير محمود عثمان جبارين – ابو حلمي واختتمت المسيرة بمهرجان خطابي في بيت والد الأسير . وقد رحب مندوب العائلة رامز جبارين عضو بلدية ام الفحم بالوفد مشيداً بالجهود التي تيذلها الحركة العربية للتغيير والنائب الطيبي في متابعة ملف الأسرى مؤكداً على تميز هذه الحملة والتي بعثت فيهم الأمل من جديد حسب قوله . وبعدها تحدث الحامي رفيق جبارين والذي رحب ايضاً بهذه الجهود المباركة من اجل ابقاء ملف الأسرى ضمن اولويات النشاط السياسي والجماهيري .
ومن ثم لخص المحامي اسامة السعدي – أمين عام الحركة العربية للتغيير نشاط الحملة مؤكداً اننا بهذه الحملة نقول للسجّان أن الأسرى هم مصابيح حريّة هذا الشعب وينوّرون طريق الكفاح مهما حجبتوهم عنا ورغم عتمة القيد.
ونقول لعائلات الأسرى إنا معكم قلبًا وقالبًا.. قولًا وفعلًا ومؤمنون بأهمية التواصل والتضامن معكم ليس في هذا اليوم فحسب بل حتى يفك أسرهم وأننا بهذه الفعاليات نذكر أنفسنا ونوصي من بعدنا أن قضية الأسرى هي قضيّتنا جميعًا..
وبعد ألف تحية إلى أسرى الحريّة نقول: مهما ضيّقوا عليكم بقوانين عابرة جائرة في سجنكم ومهما حاولوا إهانتكم في التحقيقات فلا غرفة التحقيق باقية ولا زرد السلاسل!