مشاركة الجمهور العربي بثورة اعادة التدوير
تاريخ النشر: 21/04/12 | 5:30تضاعف عدد السلطات المحلية العربية التي تكرر العبوات البلاستيكية في عام 2011
أكثر من 60 ألف عبوة جمعتها مدرسة الرشيدية في القدس، وهي المتقدمة في مشروع التدوير في المدارس
تستعد شركة “إيلا” لتوسيع قاعدة التدوير في العام القادم بإضافة نحو 2000 حاوية للتدوير، إلى جانب مواصلة الرصد بالإرشاد، وذلك لبلوغ الهدف الذي وضعته بجمع 43% من مجمل العبوات (القناني) العائلية للمشروب والتي تباع في البلاد.
ثمة اليوم 24 سلطة محلية عربية وضعت فيها الحاويات التدوير، وهي:
كابول، طمرة، بئر المكسور، طوبا زنغرية، إكسال، عين ماهل، مجدل شمس، بقعاتا، كفر مندا، مسعدة، شفا عمرو، طرعان، شعب، دالية الكرمل، عسفيا، الرينة، برطعة، أم الفحم، الناصرة، أبو غوش، حورة، كفر كنا، كفر قاسم وكفر برا.
وارتفع عدد حاويات التدوير في عام 2011 في الوسط العربي إلى 282 وهي زيادة بنسبة 31% مقارنة مع العام 2010. وتضاعف عدد السلطات المحلية التي وضعت فيها الحاويات التدوير فبلغ 20.
ووضعت منذ مطلع عام 2011، 127 حاوية بهدف مواصلة زيادة عدد السلطات التي تقوم بإعادة التدوير وتوسيع قاعدة التدوير في السلطات المحلية العربية.
وفي نطاق التعليم، تعمل عشرات المدارس في الوسط العربي على تشجيع التربية للتدوير وتشارك في السنوات الأخيرة في مشروع التدوير بالتعاون مع شركة “إيلا” في المدارس.
ومثال للمدرسة التي تستحق الثناء هي مدرسة المزاريب، وهي مدرسة ابتدائية في الزرازير، ويبلغ عدد طلابها 270 طالباً. وفي العام الماضي أخذ معلم الرياضة على عاتقه تركيز هذه الفعالية. ونجح بتدريب الطلاب على جمع حوالي 24 ألف عبوة مشروب بقيمة تفوق 7 آلاف شيكل. وأضيف هذا المبلغ إلى ميزانية المدرسة التي رصدت للفعاليات الرياضية.
فقام المعلم، بواسطة مبلغ “العربون” عن العبوات، باقتناء أجهزة رياضية حديثة، وألعاب لأوقات الفراغ. ورأى سائر المعلمين والمركزون أن الحصول على ميزانية إضافية لمواضيعهم التدريسية هو أمر ممكن بهذه الطريقة، فتوجهوا إلى المدير وطلبوا أن يتولوا هذا النشاط بأنفسهم في العام القادم.
ومثال آخر هي مدرسة الرشيدية في القدس التي بلغت في العام الماضي المرتبة الثالثة في البلاد من بين المدارس التي جمعت عبوات التدوير، ونالت “وسام التدوير” اعترافاً وتقديراً لنشاطها البيئي من وزير حماية البيئة.
وتتقدم الرشيدية في العام الدراسي الحالي بما يفوق 60 ألف عبوة مشروب جمعها طلاب المدرسة، وتلقت قيمة العربون التي بلغت أكثر من 18 ألف شيكل.
ما هو التدوير؟
التدوير هي عملية فصل المواد من تيار النفايات وإعادة استخدامها، كمواد أولية أو لصناعة منتجات جديدة.
ويعتبر التدوير ذات أهمية اقتصادية وبيئية، فهو يقتصد بالمواد الخام الجديدة والتي يتم انتاجها من موارد الطبيعة، ويقلص كميات النفايات.
أهمية التدوير: تضر الأزمة البيئية بجودة الحياة، برفاهية الإنسان، بصحته وتعرض للخطر تلك الأجهزة الداعمة للحياة، والتي يرتبط بها المجتمع الإنساني. إن الأزمة البيئية أكثر من مجرد مشكلة بيئية وتكنولوجية، وإنما مصدرها الاجتماعي والسلوكي.
البلاستيك، كمثال، والزجاج والمعادن هي نتاج الموارد الطبيعية، فالبلاستيك هو نتاج البترول الخام، وعبوات الصفيح هي نتاج المعادن، وهكذا، وبما أن هذه المواد لا تفنى، ويستغرق تحللها مئات السنين وتلوث الأرض، فإن أنجع وسيلة لمجابهة هذا الضرر هي التدوير.
وأحد أكثر المجالات تقدما في إسرائيل في مجال التدوير هو تكرير عبوات المشروب، العبوات البلاستيكية، الزجاجية والمعدنية.
وتبدأ عملية التدوير بفصل عبوات المشروب عن تيار النفايات وتجميعها. وهذه العملية تتم اليوم عن طريق العائلات التي يزداد عددها يوما بعد يوم، المدارس، المؤسسات والتنظيمات في كل أنحاء البلاد.
أهمية تدوير العبوات البلاستيكية – تتم أثناء صناعة تدوير البلاستيك مراحل لإعداد المواد من جديد. وهي المراحل تتضمن تصنيف أنواع البلاستيك بحسب الألوان، الغسل والطحن. ويصنعون من البلاستيك أدوات جديدة، مثل سلال الخضراوات والفواكه، قوالب حفظ البيض، أقمشة فلزية للنسيج، أثاث للحديقة ومنتجات أخرى. وإن استخدام البلاستيك المكرر يمنع استخدام مزيد من البترول الخام.
أهمية تدوير عبوات المشروب – يتم جمع عبوات المشروب في مركز التصنيع لهيئة التدوير، وتصنف بموجب المادة، الحديد والألمينيوم. وتسحق العبوات كمكعبات وتنقل لتصنيع التدوير المختلف، وهناك تجرى مرحلة الصهر مع مواد أخرى فتنتج عنها كتل فولاذية التي تستخدم كحواجز على جوانب الطرقات، ومنتجات فولاذية إضافية.
أهمية تكرير العبوات الزجاجية – يتم جمع العبوات الزجاجية في مركز التصنيع لشركة التدوير “إيلا”، وتصنف بدقة بموجب ألوانها (البنية، الشفافة والخضراء).
وينقل الزجاج المصنف إلى مصنع تكرير الزجاج كمواد خام. وتمزج هذه المادة بمواد أخرى وتستخدم لإنتاج المرطبانات وزجاجات فارغة جديدة. لأن تكرير الزجاج يمنع حفر الرمل وانسلاخه.
اهتموا بالتدوير للحفاظ على صحتكم وعلى البيئة.
مقال مهم جدا بارك الله بكم, هذه الحاويات ستدخل لكفرقرع قريبا جدا باذن الله.