قوات الجيش تقتحم أراضي الروحة وتقتلع أشجار الزيتون
تاريخ النشر: 21/04/12 | 7:05علم مراسلنا ان السلطات الأسرائيلية أقدمت فجر اليوم السبت على إقتحام منطقة الروحة واقتلاع حوالي 350 شتلة زيتون وذلك بإدعاء ان السلطات تود توسيع مسطحات التحريش في وادي عارة، بهدف طمس المعالم والهوية العربية في وادي عارة ومصادرة الاراضي من اصحابها الحقيقيين, مما تسبب بامتعاض شديد لدى اصحاب الاراضي خاصة مع تزامن يوم النكبة.
وعبر احمد ملحم رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن وادي عارة عن استياءه من هذه الأعمال قائلاً :”هذا مسلسل جديد للمؤسسة الاسرائيلية ضمن سياسة الترحيل والارهاب ضد مواطنيها العرب , لذلك سنستغل يوم احياء النكبة لنعمر الارض من جديد”
وقال محمد مسعود جمّال من عارة وصاحب اراضي في الروحة :”فوجئت هذا الصباح حين حضرت لارضي وكعادتي لتفقدها تفاجئت بان الجدار الحديدية والسياج الذي يحاط الارض قد هدم وان اشجار الزيتون قد قلعت تماما ولم يبق في الارض الا العبث والخراب , وعلى الفور بدأت بعملية التحقيق وفحص الادرة حتى ان اخبرني راعي يقوم برعاة المواشي في المنقطة الا انه شاهد عن كذب عملية التخريب واشار لي الى ان قوات العشرات من افراد الجبش مع دباباتهم قد اقتحوا الارض وحرمتها وقاموا بهذا الخراب . و على الفور اتصلت باللجات الشعبية المحلية وارسلت برقية عاجلة الى وزير الدفاع والى الحكومة والى الجهات الرسمية لمعرفة الحقيقة من خلال طلبي بتشكيل لجنة تحقيق خاصة وحتى ان تكون حكومية بغية معرفة الحقيقة , ان هذا العمل انما هو عمل بربري من الدرجة الاولى ولا ادري كيف لرجال الجيش الاسرائيلي ان يفعلوا مثل هذا العمل ما داموا يتحدثون الى انهم من الجيوش الاكثر نظاما في العالم وكيف لجيش نظامي ان يفعل مثل هذه الاعمال “. وأضاف جمّال : “ان مثل هذا الاعمال انما تزيد من رباطنا وتمسكنا في ارضنا ارض الاباء والاجداد , وان اعمال من هذا النوع خصوصا لافراد الجيش الاسرائيلي والذي يعد نفسه من الجيوش الاكثر منظمة في العالم , يؤكد زعرنة المؤسسة الاسرائيلية التي تستمر باعمالها العنصرية والفاشية ضد مواطنيها العرب”
طبعا لا يكفيهم اننا نعيش هذه الماساة ليس فقط في يوم النكبة بل ايضا في كل يوم..
لا يعرفون كم نعاني، لا تعني لهم شيئا شجرة الزيتون لانها تعني لنا الماضي والجد وجد الجد..
وايضا هم ليسوا على علم باننا نحن الجيل الصاعد سنغير ونحرر اراضينا فيا فلسطين لم يبقى لك الكثير لتعودي لنا …