بيــان اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن بوادي عارة
تاريخ النشر: 21/04/12 | 22:41أصدرت اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن في منطقة وادي عارة بياناً موجهاً للجنة المتابعة العليا , للاحزاب العربية , للحركات السياسية ولرؤساء السلطات المحلية في وادي عارة تطالبهم بالتكاثف سوياً من أجل التصدي لمخطط مصادرة أراضي الروحة وتحريشها حيث وصلت نسخة عنه لموقع بقجة وهذا نصه : ”
“الجيش يقوم باقتلاع وتدمير 350 شجرة زيتون في عرعرة كانت صدمة قاسية قد واجهها صباح اليوم كل من السيد محمد مسعود جمال واخيه الاستاذ سعيد جمال وابناءهم عندما جاؤوا الى ارضهم من اجل ري ال 350 غرسة زيتون التي غرسوها قبل حوالي ثلاث شهور بهدف استصلاح ارضهم والاستفادة منها.
حين وصولهم الى هناك، لم يصدقوا ما راته اعينهم عندما شاهدوا تدمير السياج الواقي المحيط لارضهم البالغ مساحتها اكثر من عشرون دونما، ووجدوا ان الشجر قد اقتلع من مكانه وبعثر في الارض وخارجها، وقد وجدنا منه الكثير قد القي به في الاحراش القريبة من هناك ، وقد ابلغوا من شهود عيان بان الجيش حضر يوم امس في ساعات الصباح وقاموا بتدمير السياج ومن ثم دخلوا الاض واقتلعوا الاشجار من مكانها …
هذا ما حدث في قطعة ارض واقعة شمال شرق قرية عارة وتحديدا في اراضي الروحة ،بمنطقة معروفة باسم “”بير منيجل””.
الجدير ذكره ان هذه الارض هي ارض بملكية خاصة مدعمة باوراق ثبوتية ولا خلاف عليها مع الدولة .
كما تجدر الاشارة الى ان اصحابها قدموا اعتراضاتهم ضدد مخطط التحريش التي خططت له “الكيرن كييمت” واسم هذا المخطط غابات منشة ، مدعمين اعتراضاتهم باوراق الطابو الرسمة ولم يكن هناك اعتراض على ذلك ..
لقد قمنا بزيارة الى هناك واطلعنا على ما حدث من اعمال تدميرة يندى له الجبين ، قمنا بالاتصال بالسيد محمد زيدان، رئيس لجنة المتابعة العليا من اجل:
اولا : اشعاره بالامر
ثانيا: التشاور حول الخطوات الانية والمستقبلية التي سنتخذها ضدد هذا النهج وتلك السياسة البغيضة التي تهدف الى مصادرة الارض بالاكراه .
ثالثا : طلب ادراج هذه القضية ضمن فعاليات ذكرى يوم النكبة القريبة، لاعادة غرس الزيتون كما كان.
رابعا : توجيه رسائل الى وزير الدفاع احتجاجا على هذا النهج التعسفي والاستفزازي غير المبرر .
خامسا: التوجه للقضاء من اجل مقاضاة هذه الفعلة الاجرامية ومقاضاة مرتكبيها.
..الاخوة والاخوات جميعا
ان ما حصل اليوم مع اخواننا من آل جمال في عرعرة ، انما هو عملية استمرارية لعمليات القمع العنصري التي تنتهجه دولة اسرائيل ضد مواطنيها العرب، ليضاف الى ممارساتها بهدم البيوت ومصادرة الارض وتدمير المحاصيل الزراعية وقلع الاشجار ، بهدف التضييق ومن ثم المصادرة وربما التهجير القصري والقهري.
وها نحن ننبهكم جميعا طالبين ، كل في موقعه وبحسب مسؤولياته ، ان يعتبر هذه الفعلة خطا احمرا لا يجوز التطرق لها من خلال بيان عابر او خطاب غاضب او رسائل شجب واستنكار وبس .
نطالب الجميع قادة وشعبا تغيير الاجندات والنهج التقليدي المتمثل عادة بما ذكر آنفا وربما بالمظاهرات الاحتجاجية التي باتت رخوة الى حد كبير لم تعد هذه المؤسسة تحسب لها الحسابات .
تعالوا لنجمتع سويا لوضع خطوات عملية ، تجمعنا تحت رأي عملي موحد ، من اجل اختيار الوسائل الاكثر نفعا والاكثر نجاعة والسير من خلالها ، لوقف هذه الممارسات التي اتعبت كاهل المواطن الفرد وتركته تائها ،حائرا ، يصارع ذلك الذئب وحده في كثير من الاحيان ..
اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن -وادي عارة”