ليد ظلت تقاوم- سميح القاسم
تاريخ النشر: 24/08/14 | 14:36في بيت عزاء سميح القاسم
اليوم ككثير من ابناء الشعب من كل مكان قمت بزيارة بيت العزاء في بلدة الرامة، قمت بهذا الواجب لعدة اسباب، وهي التي ذكرتها في كلمتي اثناء تقديم الواجب.
اولا ان العظيم سميح كان قد قام بالاتصال ببلدتي كفرقاسم بجوارحه وبقلمه بقصيدة لا تنسى، قصيدته “ليد ظلت تقاوم”، سميح كان ابن الشعب وابن الاهل محب لشعبه واهله وناسه بكل الاوقات.
السبب الثاني الذي اذكر هو ايضا يخص كلماته، ولكن بالاخص حضور كلماته وكيف هذه الكلمات كانت توحد صفوف الطلاب العرب في الجامعة العبريه وقت ما كنت انا طالب فيها، كيف كانت اغنية منتصب القامة امشي توقفنا جميعا على اقدامنا متوحدين بمشاعرنا رغم اختلافاتنا السياسية التي كانت تفرقنا كتيرا ومازالت.
لم استغرب حضور الجماهير من كل مكان، لم استغرب حضور ئيس الوزراء الفلسطيني ” رامي الحمدالله” من رام الله ليقوم بتقديم الواجب، لم استغرب حضور كل الوطن لوداع ابو وطن.
سلام لروحك سميح، رحمك الله ايها التراث والرمز للذي وحدنا وستوحدنا بخواطرك وكتاباتك.
عيسوي فريج