بلا عنوان…….؟؟؟؟؟

ارجو المعذره من البعض على طرح مثل هذا الموضوع الحساس الذي اخذ بالاتساع والذي من خلاله ارى ان المرأه محورا اساسيا حيث اصبحت في ايامنا سلعة ترويجيه في الدعايه لكافة وسائل الاعلام وخاصة الفضائيات المدسوسه من اجل ضلال المجتمع الذي ميزه الله عز وجل على باقي الامم و اصبحت الماده الاعلاميه الاساسيه في كافة الاطر واصبحت ظاهرة تعرية الجسد ثقافه بل جهاله اعلانيه واصبح امر الفتن و المفاتن والفتون مستحسن عند الكثير من الناس للاسف الشديد.

هذا جعل من جسد المرأة سلعة متمرده على العادات والتقاليد والاخلاق والقيم الاجتماعيه والدينيه واصبح الشباب يلهثون وراءها ولا يهمهم شيء سواه وكأن الحياة تقتصر عليه فقط.

ان اللباس الغير محتشم اصبح مشكله خطيره في كافة الاقطار العربيه والاسلاميه للاسف الشديد اعتقادا ان ذلك ثقافه وحضاره ورقي دون معرفة خطورة ذلك من الناحيه الاجتماعيه والاسريه فكثيرا من الفتيات تخرج الى الشارع القريب بزي كامل وما ان تبتعد عنه تراها قد خلعت هذا الزي بزي فاضح مع كل اسف

هذا اللباس الذي هو عديم الحشمه تهدف من تلبسه الى اظهار انوثتها وجذب انظار الشباب اليها.

والسؤال: هل تلك الفتيات ترى نفسها قد ارتدت لباسا ام لم ترتديه وهل من وراء ذلك نستطيع ان نطلب من الشباب الالتزام بشرع الله وهل هذا يعني الثقافه التي تمدنا بها الفضائيات السافره على الاغلب والتي دخلت الى بيوتنا من غير اذن حيث قامت على قتل كل القيم والاخلاق والنخوه العربيه الاصيله التي كانت تميزنا يوما من الايام.

وهل اصبحنا نتسابق والموضه المستورده مع ان ديننا الحنيف بين لنا ان ستر العوره باللباس الشرعي من الاشياء الاساسيه لديننا ام سباقنا اصبح لعرض اجسامنا في المناسبات السعيده وايام الصيف وارتداء اللباس الذي لا يسمن ولا يعني من جوع ولا يستر عوره مع كل اسف هل من مبرر لكل ذلك

وهل اصبح القماش غالي الثمن او نادرا لا نستطيع اقتنائه ولا ايجاده و ستر عوراتنا لان اجسادنا رخيصه لا تستحق ان نسترها الى هذا الحد وصلنا يا…………

وهل اصبحت الملابس الفاضحه هي التي ستبعدك عن العنوسه ايتها الفتاه وتفتح لك باب الزواج لا والف لالالالالالالا ……………….لا وهل تظن

الفتيات انها اذا شدت انظار الشباب اليها بهذه الطريقه ستكون مخطئه تماما لان من ينشد اليها في هذه الحاله هو من دافع التسليه فقط او كمن كان مثلها حيث يكون عديم الخلق وعديم القيم.

فاتقين الله يا من ترى من نفسها كاسيه ورفقا بنفسك يا من ستكونين مستقبلا ام لاجيال قادمه رفقا بسمعتك لقد اصبحنا بلا هويه ولا عنوان لنا من تلك السلوكيات والتصرفات.