موقف لسميح السمح
تاريخ النشر: 25/08/14 | 7:48لا أنسى موقفًا لسميح في مهرجان لندن الثقافي سنة 1988، وقد حدثتكم عن هذا المهرجان، وعن عشرات الأدباء العرب الذين تعرفت إليهم.
قلت لسميح: أريد التعرف إلى الشاعرة سعاد الصباح وكانت على مسافة قريبة منا.
قال لي سميح: انتظر هنا وسآتيك بها.
قلت: أنا أذهب معك، خليها ع البساطة، فهي أميرة.
قال: لكنك (…..). انتظر!
عندما حضرت- وكانت متواضعة وجميلة- حدثتها عما قرأته لها من أشعار، فسألتني عن رأيي، كما تجاذبنا أطراف الحديث.
فلها التحية إن كانت تتابعنا الآن، وعلى روح سميح السلام!
*****************
في بيت الأجر أو العزاء:
……………………………..
أمس توجهت وبصحبتي نائب رئيس البلدية -باقة الغربية السيد إبراهيم مواسي وصديقي الأستاذ جمال أبو مخ إلى بيت العزاء في الرامة.
رحب بي أهل الفقيد والأصدقاء الذين كانوا هناك، وأهل الجليل عامة يُشهد لهم في حسن الوفادة.
عرّف بي صديقي د. نبيه القاسم الناقد وابن عم المرحوم،
ثم ألقيت كلمة أتيت فيها على مناقب الفقيد الوطنية والأدبية، وذكرت أنني في سبيل الكتابة عنه، وأنني أملك في مكتبتي كل كتبه ومنشوراته وما قيل فيه، بل أزعم أنها ليست متوفرة كلها في أي مكان، بل ليست في مكتبة سميح التي زرتها، واعترف سميح أنه لا يملكها.
من هنا فأنا ومكتبتي في خدمة المتحف الذي سيقام للفقيد الكبير.
كما أتيت بإيجاز على أوليات كثيرة له لم يذكرها النقاد والناعون، وختمت كلمتي بمقاطع من نصي عنه (المدينة والعاشق).
ب.فاروق مواسي