اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي تأكد على مصيرية المرحلة

عقدت اللّجنة المركزيّة اجتماعًا مطوّلاً لمناقشة القضايا الملتهبة فلسطينيًّا وإقليميًّا، ووضع خطّة تنظيميّة لاستنهاض الكوادر الحزبيّة لأخذ دورها في المرحلة المصيريّة الّتي يمرّ بها الشّعب الفلسطيني في الدّخل وفي الأراضي المحتلّة.
وقد تطرّق الصّانع في مستهلّ الاجتماع بذكر رحيل شاعر المقاومة، شاعر العروبة المرحوم سميح القاسم، مؤكّدًا أنّه وإن رحل جسدًا سيبقى بيننا روحًا ورسالةً مقاومة وصمود وتحدّي.
كما تطرّق الصّانع للاعتداء الوحشي على الشّعب الفلسطيني في قطاع غزه حيث أشاد بالصّمود الأسطوري، واستهجن الصّراع العربي الّذي يمنع ترجمة هذا الصّمود إلى انتصار سياسي، وطالب بضرورة إخراج القضيّة الفلسطينيّة من الصّراعات العربيّة، كما طالب القيادة الفلسطينيّة الحرص على استقلاليّة القرار الفلسطيني.
كما تطرّق الصّانع، إلى ضرورة تفعيل الحزب الدّيمقراطي لمواجهة التّحديّات وخاصّة على خلفيّة التطرّف الصّهيوني وأكّد أهميّة رسالة الحزب الّتي تعتمد الوطنيّة العاقلة والمسؤولة وشرعيّة المواطنة كمواطنين أصليين.
الدكتور خالد أبو عصبة تطرّق للتطوّرات على السّاحة العربيّة والإقليميّة وتداعياتها على القضيّة الفلسطينيّة.
المستشار التّنظيمي يونس اغباريه قدّم مداخلة حول التّنظيم المهني العلمي المنهجي والمدروس.
من ثمّ ناقشت اللّجنة المركزيّة الخطّة التنظيميّة لإعادة هيكليّة الحزب، وتفعيل الفروع والكوادر الحزبيّة، ومن ثمّ تمّ إقرارها واعتمادها حزبيًّا.
وعقّب الصّانع أنّ هذا الاجتماع محطّة عامّة في تفعيل الحزب العربي كأوّل حزب وطني في البلاد من أجل أن يأخذ دوره الريادي وتحمّل مسؤوليّاته الوطنيّة والمدنيّة في هذه المرحلة المصيرية.