وفد من سخنين في زيارة للشيخ رائد صلاح بأم الفحم
تاريخ النشر: 22/04/12 | 22:30قام وفد من سخنين بمبادرة من الدكتور غزال أبو ريا بزيارة تهنئة للشيخ رائد صلاح في ام الفحم , حيث ترأس الوفد رئيس بلدية سخنين مازن غنايم وضم الوفد الأب صالح خوري(أبو فادي). والسيد محمد حيادري رئيس لجنة التعليم والحاج يوسف غنايم (أبو الرائد) الذي ألقى قصيدة حازت على إعجاب الحاضرين واللجنة الشعبية التي تمثل كافة القوى في سخنين والسيد الدكتور كمال الحسيني ابن مدينة القدس وأهالي شهداء هبة أكتوبر, والمبدع الصغير براء غنامه الذي ألقى كلمات معبرة ونارية وقدم قصيدة “الهي أنا متأسف” . وكان باستقبال الوفد عددا من شباب الحركة وتراسهم الشيخ رائد صلاح والشيخ كمال الخطيب. والشيخ الأستاذ عبد الحكيم مفيد.
افتتح الحديث مازن غنايم حيث توجه إلى الشيخ رائد صلاح وقال له: ” أولا الحمد لله على سلامتك أنت يا شيخنا صمودك زرع بنا القوة فبريطانيا لم تكتف بوعد بلفور وويلاته التي جلبتها على الشعب الفلسطيني بل تريد الآن أن تقض على رموزنا أمثالك يا شيخ” .تلاه في الحديث الأب صالح فتوجه للشيخ : “نحن في خضم العيد يا شيخنا الفاضل وعيدنا ازداد رونقا بعودتك منتصرا أن القيم والمبادئ أصبح في خبر كان واعتقالك من نبلهم هذه شاهد تدل على استفنائك واستقامة طريقك”.
وقام براء غنامه فافتتح الحديث قائلاً: “جئتك يا شيخنا لأبارك لك انتصارك على العنصرين الحاقدين أينما تواجدوا جئتك يا شيخي الفاضل لاستمد منك القوة والبطولة والعنفوان. وجئت لأقول لهم يا جبل ما يهزك ريح. ولأقول لهم كما قال الشاعر سميح القاسم “لن تكسروا أعماقنا لن تهزموا أشواقنا نحن القضاء المبرم” .وكمال قال الشاعر راشد حسين “سنفهم الصخر أن لم يفهم البشر إن الشعوب إذا هبت ستنتصر مهما صنعتم من النيران نخمدها الم تروا إننا من لفحها سمر وان قضيتم على الثوار كلهم تمرد الشيخ والعكاز والحجر” وقرا قصيدة الهي أنا متأسف بطريقة أثارت إعجاب وفضول الشيخ ومن تواجد إلى جانبه .
اما الدكتور كمال الحسيني فقدم للشيخ كتاب أتعلم حتى أراك وقال له كان لك قلب رقيق كالورد وإرادة صلبة كالفولاذ ويد مفتوحة كالبحر وعقل كبير كالسماء فأنت حتما الشيخ رائد صلاح وقام السيد محمد حيادري وبارك للشيخ على رجوعه وعلى انتصاره لان انتصار الشيخ هو انتصار طريق ووعد أن يقوم بعمله الجديدة على أكمل وجه وبدون تميز وان يجدد بها ويكون عند حسن ضن الجميع . تلاه يوسف غنايم حيث توجه للشيخ وقال أنا لست شاعرا ولكن عندي شعور وألقى قصيدة حازت على إعجاب السامعين.
وفي الختام شكر الشيخ رائد صلاح الحضور وقال :” تربطنا طريق درب طويل ورحب بأهالي الشهداء ورحب بالإخوة من النقب الذين تواجدوا معنا بنفس الوقت. نحن جسد واحد يجمع بيننا هموم النقب والمثلث والجليل والقدس ومع هموم الأقصى وكنيسة القيامة . لم نذهب لبريطانيا للاستجمام بل ذهبنا برسالة للاجتماع بمنتديات ونقابات أجنبية تدعم الحق الفلسطيني . وواضح جدا أن قوى الشر الصهيونية بدأت الشعوب بالتبرأ منها. فأصبحت تتصرف بشكل هستيري مع كل من يقف مع الحق الفلسطيني فقال فقبل أن تتطا قدمي بريطانيا فبادرت القوة الصهيونية بالتحريض عليه . واعظ الكراهية اللاسامية وتحدث عن معاناته خلال الفترة كلها” .