ورشة عمل لمقاطعة البضائع الإسرائيلية بمخيم عقبة جبر

نظم اتحاد لجان العمل النسائي ورشة عمل حول مقاطعة البضائع الإسرائيلية في مقر الاتحاد في مخيم عقبة جبر.
رحبت دلال جاد الله مسؤولة اتحاد لجان العمل النسائي في محافظة اريحا والاغوار بالمشاركات في الورشة مؤكدة على اهمية دور النساء في الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية لان المراة هي التي تستطيع ان ترشد وتوعي افراد اسرتها اولا والمجتمع المحلي ثانيا باهمية هذه الحملة التي تهدف تشجيع الصناعة والمنتج الوطني
الذي يعود بالفائدة الفردية والجماعية على الوطن كله، من خلال خلق فرص عمل جديدة وتوفير من النقد والعملة الاجنيبة المستخدمة لشراء السلع المستوردة، وترجيع كفة الميزان التجاري والصادرات على كفة العجز والواردات،… وأشياء..
كما اكد صلاح السمهوري عضو اللجنة المركزبة للجبهة الديمقراطية ان الاحتلال الذي نهب وينهب الأرض وثرواتها من خلال الاستيطان الغير شرعي يقوم على تهجير السكان من أراضيهم بالقوة والترهيب وقتل ابناء شعبنا،
يتطلب منا مقاطعة بضائع ومنتجات الاحتلال الاسرائيل وقطعان المستوطنين الذي تعتبر عمل نضالي وسلوك اخلاقي وواجب وطني و ديني بهدف الحاق خسائر باقتصاد العدو والضرر بالجيش الاسرائيلي مع العلم ان 16% من قيمة اثمان السلع والبضائع الإسرائيلية تذهب لدعم موازنة جيش الاحتلال الذي يقتل ابناء شعبنا منذ 67 عاما في القدس الشريف والضفة الغربية وقطاع غزة الصامد.

كما اكد ان المستهلك الفلسطيني وصل الى مرحلة التجاوب والاقتناع بأهمية وضرورة مقاطعة البضائع والمنتجات الاسرائيلية، وخاصة وهو يشهد اله القمع الاسرائيلية وهي تفتك بالأطفال والنساء والشيوخ وهدم المنازل والمشافي والمساجد والمدارس في العدوان الغاشم على قطاع غزة منذ 50 يوما متواصلة في ظل التواطئ المجتمع الدولي والعربي حيث ادى هذا العدوان الى استشهاد اكثر من 1135 شهيدا واكثر من 11000 جريحا.
كما حيت المشاركات الموقف من دول الاتحاد الاوربي (منتجات المستوطنات)
كما طالب المشاركين المنتج المحلي الفلسطيني يزيد من من انتاجه لتغطية النقص الذي حصل في السوق المحلي بعد توسع حملة المقاطعة في محافظات الوطن مع التاكيد على الجودة العالية وتطبق كل المواصفات والمقاييس سواء الفلسطينية او العالمية بالمتعلقة بالجودة والصحة والسلامة العامة، وان يقدم سعرا منافسا حتى ولو اضطر في الفترة الذهبية الحالية تقديم عروض وتخفيضات بالأسعار لتشجيع المستهلكين.