ربَّ بابٍ سألتُهُ
تاريخ النشر: 23/04/12 | 15:43ربَّ بابٍ سألتُهُ
ربَّ بابٍ سألتُهُ
هل…
لامستك يداها
ونخيلٍ رأيتهُ
شامخاً…
يبكي رؤآها
وحجارٍ كريمةٍ
كان جدي بناها
بقيتْ
والزمانُ ما محاها
ربَّ بابٍ سألتُهُ
ربَّ بابٍ سألتُهُ
هل…
لامستك يداها
ونخيلٍ رأيتهُ
شامخاً…
يبكي رؤآها
وحجارٍ كريمةٍ
كان جدي بناها
بقيتْ
والزمانُ ما محاها
د. سامي إدريس الغالي ,
لقد سبقتني في تحقيق رغبتك إذ كنت سألبي ذلك صباح هذا اليوم ولكن لاعليك ..
أما عن كلماتك , فليس أفصح ولا أبلغ ولا أجمل ولا أعذب منها , فبأسلوب مقتضب استطعت أن ترسم لوحة فنية مميزة وفي منتهى الإبداع , وهذا دليل آخر على أن لديك قدرات ليست إعتيادية .
أدامك الله عميدا وركنا هاما ومرجعا لنا وللأدب ولكل من شعرا كتب .
ربَّ كلماتٍ قرأتها
وباتَ القلبُ مأواها
وتلكَ المشاعرُ بدتْ
بعروقِ الهمسِ شامخةً
إنّ كَلماتكَ تُلامِس أكتاف النَخيل
تُزنِّر خاِصرة الفِكر, الحِسّ والبَهاء
أنيقةٌ تُعانِق غَمامات السَّماء
شامِخةٌ, باسلةُ الحرفِ والنِداء
شكراً يا ابو فريد. لقد حاولت بطريقة ما بعدما طلبت منك وزبطت معي. لكن ليعلم الكل أن الأبيات السابقة ليست موزونة تمام الوزن، وإنما هي ارتجالية ونهفة سريعة.
أشكر شاعرة الوادي وفراشته : ها هي كلماتكما تسبق كلماتي جمالاً وعذوبةً.. فسيرا على بركة الله.
هذا هو العشق الجميل الذي يحسن الربط بين أشياء حقا جميلة ، اليد وبناء جدّي : الباب والحجارة وشجر النخيل ، دائم الخضرة والمتسامي كالحياة قرب البناء وفعل العشق الحقيقي الذي يحن إليه كل عاشق : ملامسة اليد التى تحوي أجمل نبض ودفء الحياة المنعش . ومثل هذا البناء الذي يتمتع بذاكرة جدي ويدها معطاءة الحياة كالحياة لا يمكن أن يمَّحي ويغالٍبُ عسف الزمن . وأجمل ما فيه هو هذا الإختزال الموحي ، لا المطيل المليْ بحشو الكلام وغير اللازم أو الموجب . ابراهيم مالك
هذا اسلوب مجتزل ..به افكار كثيرة وكبيرة بكلمات قليلة.
احييك استاذي الفاضل على هذا التالق الجميل..اتمنى لك دوام العطاء.
بوركت ..وجزاك الله كل السعادة والخيرات..
كلمات شامخه عذبه عميقه الابعاد قليله لكنهاغنيه
أشكر الذواقة الأديب ابو مالك الذي يجهد نفسه في تحليل الأبيات فتثمر من بين يديه ورداً وياسميناً وفلاً.
كما أقدم باقات المحبة للمحامي المثقف الذي يحيط أهل الأدب برعايته، ألا وهو جمال أبو فنة.
كما أقدم باقة ورد أبيض الى رانية راجياً لها دوام المتعة بالقراءة.
مدرسة جديدة علنا ننهل منها فقد اوجزت وابدعت
[…] فالدكتور سامي إدريس ينطلق من جَدّي. […]