مشاركة النائب صرصور بمؤتمر ذوي الإعاقة بالقدس الشرقية
تاريخ النشر: 24/04/12 | 8:15شارك الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية والحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة العربية للتغيير ، امس الاثنين في مؤتمر نظمته مؤسسة ” بزخوت ” بعنوان : ” الطريق إلى الإنخراط في المجتمع – دمج الأشخاص ذوي الإعاقة ، بين الاستحقاق القانوني والواقع – إشكاليات – إمكانيات – وتحديات”، وذلك في الجامعة المرمونية في جبل الزيتون في القدس الشرقية .
وبدأ المؤتمر ، والذي أستغرق 7 ساعات ، وتولى عرافته الأستاذ غازي عيسى بإفتتاحية وكلمات ترحيبية من قبل المنظمين , وشمل أربعة جلسات ركزت على حقوق ذوي الإعاقات، وكيفية دمجهم في الحياة كباقي أفراد المجتمع خاصة في مجالي التعليم وسوق العمل.
وقد شارك الشيخ النائب إبراهيم صرصور في الجلسة الثانية ، والتي كانت بعنوان “الدمج المجتمعي بين الثقافة والمعتقد والقانون” والتي أدارها المحامي إحسان أدكيدك من مؤسسة ميرسي كور. والذي تطرق في مداخلته على تعامل الإسلام على مدار القرون مع الإنسان خاصة ذوي الإعاقة، مؤكداً على وجود تنافس بين الدولة ومنظمات المجتمع المدني والأهلي لتقديم الخدمات لذوي الإعاقة. وقال :” نحن نعيش حالة مواجهة مع الإحتلال الذي لا يعطي الفرصة للتقدم ، وذوي الإعاقة هم جزء منا كشعب الذي يعاني. يجب أن نتعامل مع كل مؤسسة تساعد وتساهم في مساعدة ذوي الإعاقة”. وأضاف:” الإعاقة ليست عقاب. الإعاقة جزء من طبيعة الحياة ، وهكذا يجب أن نتعامل مع ذوي الإعاقة على أنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع .” وخلص إلى القول :” :” يسعدني جدا المشاركة في مثل اليوم الدراسي المهم الذي له دور توعوي في مجتمعنا يضمن حشد الدعم لقطاعات ذوي الإعاقة من أجل خدمتهم وتقديم المعونة لهم، مؤكداً أهمية إعتماد المجتمع على نفسه من أجل تقديم الخدمات والرقي بشريحة ذوي الإحتياجات الخاصة وعدم الإتكال على المؤسسات الإسرائيلية التي تهمل وبشكل ممنهج هذه الشريحة.” …
كما وتخلل اليوم الدراسي فقرات فنية وترفيهية قام بها ذوي الإعاقات، ونالت إعجاب الحضور.
ومنظمة “بزخوت”، هي مركز لحقوق الإنسان للأشخاص ذوي المحدوديات، وهي جمعية تعمل على تقدم ومساواة الأشخاص ذوي المحدوديات الجسدية والعقلية والنفسية، بهدف دمجهم ومشاركتهم في المجتمع في كافة نواحي الحياة،، واسمنا “بزخوت” (بالحق) يعكس التصور الذي هو بمثابة موجّه لنا، والذي بموجبها يصبح لكافة الأشخاص نفس الحقوق الأساسية. وبموجب هذا المفهوم، يستحق الأشخاص ذوي المحدوديات توفير الحلول الملائمة لاحتياجاتهم الخاصة – بحق وليس بالشفقة عليهم .أقيمت سنة 1992م بوساطة رابطة حقوق المواطن، وتحولت خلال وقت قصير لمنظمة مستقلة. تشكل منظمة “بزخوت” عنواناً للأشخاص الذين تضررت حقوقهم بسبب إعاقتهم, وأبناء عائلاتهم أو الأشخاص المهنيين الذين يعملون معهم، وللمنظمات التي تعمل في المنطقة في هذا المجال، ولمقرري السياسة في الكنيست والحكومة.