غزة تستفيق على واقع جديد وتدق آخر المسامير في نعش الحصار
تاريخ النشر: 27/08/14 | 13:20بعد نحو 12 ساعة من إعلان وقف إطلاق النار ومع إطلالة فجر جديد، بدأ سكان قطاع غزة بالعودة إلى “حياتهم الطبيعية”، إن جاز التعبير.
أكثر من 50 يوميًا عاشها الغزيون على وقع القتل والدمار بصمود أسطوري دق آخر المسامير في نعش الحصار. فمنذ أكثر من 8 أعوام تحولت حياة الغزيين إلى جحيم مع فرض إسرائيل الحصار الجوي والبري والبحري. وطيلة هذه الأعوام صمد الغزيون أمام الحصار الإسرائيلي المدعوم من بعض “الأشقاء العرب”. صمدوا ولم تراجعوا، بل بالعكس، احتضنوا المقاومة ودعموها.
الحرب العدوانية الأخيرة على غزة راح ضحيتها 2137 شهيدا و11100 جريحا وآلاف المنازل المدمرة كليا وجزئيا، فيما دمرت طائرات الاحتلال ومدفعيته أكثر من 170 مسجداً.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، إن طواقم الإسعاف ودعت 23 شهيدا من طواقمها الطبية وقدمت 83 جريحا منهم.
كذلك الحال مع طواقم الحصافيين، فقد استشهد 17 صحافيًا فيما أصيب عشرون.
كذلك الطواقم الفنية لشركة توزيع الكهرباء فقدت في الساعات الاخيرة قبل اعلان التهدئة اثنان من موظفيها اثناء تأدية عملهم في صيانة احدى الشبكات والعمل على عودة التيار الكهربائي للمواطنين، وهما محمد ظاهر (47 عاما) وتامر حمد (27 عاما).
تعيش غزة وأهلها هذه الأيام لحظات تاريخية تبشر بإنهاء الحصار واستعادة الغزيين لسمائهم وبحرهم ولم شمل من فرقهم الحصار.
اخيرااااااااااااااا
الله ينصركم والله انكم شعب جبارين غزة رمز العزة