إستراتيجية اجتياز مرحلة المراهقة بسلام

مرحلة المراهقة تعد من أخطر المراحل العمرية التي يمر بها الإنسان، حيث ينمو الجسم من الداخل والخارج فسيولوجيا وهرمونيا وكيماويا وذهنيا وانفعاليا، وهذه التغيرات في مظاهر النمو المختلفة، يتعرض المراهقون فيها إلى صراعات متعددة، داخلية وخارجية.

مرحلة المراهقة تتطلب تضافر لجهود الأبوين وتعاونهما لمواكبة هذه المرحلة الانتقالية من خلال أسلوب تعامل لائق يواكب مرحلة التغير من الطفولة إلى الرجولة أو الأنوثة.

اليك مجموعة من النصائح المهمة التي تعين الآباء والأمهات على اجتياز تلك الفترة بنجاح:
– تعامل مع الولد على أنه رجل والبنت على أنها فتاة كبيرة ناضجة من أجل تخفيف حدة الصراع بين الأبناء والآباء.

-تقديم النصح والتوجيه للمراهق من الأب والأم دون أي تدخل من إخوانه وأخواته، صونا لكرامته، ويفضل الانفراد به عند الرغبة في توجيه نظره وتقديم النصح إليه.

-استيعاب الأبوين لأهمية وجود أصدقاء في حياة المراهق، فالأصدقاء هم العائلة الجديدة بالنسبة له، واستخدام اللطف والهدوء عند الرغبة في انتقاد سلوكه.

-لابد أن يكون الأبوان بمثابة أصدقاء لأبنائهم المراهقين دون التخلي عن منزلتهم كآباء، فإن مفتاح العلاقة الناجحة في هذه الفترة هو الاحترام.

– تشجيع الأبناء على القيام بالنشاطات المنزلية، حيث ينصح بجعل البيت مكانا مناسبا للأبناء في هذه المرحلة لقضاء أطول وقت فيه وأيضا استقبال أصدقائه بدلا من خروجه لخارج المنزل.

– تعليمهم مبادئ ومهارات التعامل مع النوعيات المختلفة من الناس، وكيفية التعامل مع المواقف المختلفة، كيفية اختيار وظيفته، كيفية الاقتصاد في ماله، كيفية اختيار شعب الدراسة، لتوطيد الثقة بين الأبناء والآباء.

– ﻣزج اﻟﻧﻘد ﻣﻊ اﻟﻣﻛﺎﻓﺂت ﻋﻧد ﺣدوث ﺗﻌﺎون إﯾﺟﺎﺑﻲ ﻣن ﻗﺑل اﻟﻣراهق أو اﻟﻣراهقة.