الغاء مكناة اللغة العربية كلغة رسمية
تاريخ النشر: 27/08/14 | 14:24صرح النائب عيساوي فريج من حزب ” ميرتس” قائلا إن حكومة اليمين، وأعضاء الكنيست في الائتلاف سوف يذكرهم التاريخ كرجال حرب، كزارعين للكراهية وحاصدين للعنصرية، سوف يذكرهم التاريخ بأنهم شقوا الطريق لعصر مظلم ولدولة تسودها الفاشية، تبعات هذا القانون المقرف سوف نشاهدها بعد سنين بعد أن تصبح اللغة العربية أو أي شيء ليس يهودي مصدر إزعاج لدى الأغلبية، وقتها سوف ينموا جيل أخر لا يرى بالعنصرية شيء سيء لأنها تملك شرعية أخرى بقوة القانون.
أضاف النائب فريج أن إلغاء اللغة العربية كلغة رسمية في البلاد هو تأكيد للعرب في الدولة على أنهم غير معدودون وان لا مكان لهم أو للغتهم هنا، وبنفس الوقت هذا القانون يعطي شرعية للتهجم على العرب أو أي شيء يرتبط بالعرب، هذا القانون هو استمرار لسياسة حاقدة، مرتعشة وفاشية تلغي الأخر وتتوج الشعب المختار ” حسب نظرهم ” على عرش الدولة ومن كان ليس منا فهو أما خادم لنا أو لا مكان له هنا، هذه هي الروح التي تبثها الحكومة اليمينية وتبثها القوانين التي تضع المواطن العربي في أسفل السلم. هذه ليست ديمقراطية، وتعميق يهودية الدولة بهذه الطريقة يذكرنا باسبانيا الفاشية و سياسة اللغة في فترة حكم فرانكو في اسبانيا، وقتها تركزت محاولات في أسبانيا تحت حكم فرانكو لزيادة هيمنة اللغة الإسبانية على لغات أخرى من إسبانيا.
أكد عيساوي فريج أن مقدم اقتراح القانون الأساسي النائب “احيون” هو ليس إلا عشب سام ينموا في حديقة “الديمقراطية الإسرائيلية” ويعمل بروح القائد ” ليبرمان” والغريب بالأمر أن عضو كنيست لغته الأم هي اللغة العربية وحضارته وثقافته عربية يكون شريك في تقديم الاقتراح! نحن هنا ولغتنا معنا وثقافتنا وحضارتنا راسخة في حديثنا، صلاتنا وعادتنا وتقاليدنا. وبالنهاية أحب أن اذكر أن الطريق إلى جهنم تملئها النوايا الحسنة!