انطلاق مشروع الحوار بأكاديميّة القاسمي مع كولانانا
تاريخ النشر: 25/04/12 | 12:01انطلاقًا من أهميّة العمل على تذويت ثقافة الحوار وتقبّل الآخر المغاير، انطلق في أكاديميّة القاسمي مؤخرًا مشروع بعنوان: تقبّل الآخر، احترام للذّات وللآخر” ، تركّزه وتديره المحاضرة هيفاء مجادلة، بالتّعاون مع مبادرة كولانانا التي يشارك فيها ثلاثون مؤسّسة وجمعيّة وتهدف إلى تجذير قيم الإنصاف والتنوّع والحوار. خُصّص المشروع لطلاب وطالبات سنة ثانية مسار الممتازين.
في اللقاء الأول، تمّ استضافة الإعلامي يوآف شطيرن والحائز على جائزة الاتّحاد الأوروبي في موضوع التعدّدية الثّقافيّة، والسيّد قصيّ غنايم محامي من باقة الغربيّة، باعتبارهما نموذجًا متميّزًا في الصّداقة الحميميّة رغم اختلاف القوميّات. تحدّث كلّ منهما عن تجربته وعن كيفيّة تبلور مفهومه للتعدّدية وتقبّل الغير. أشار شطيرن في حديثه إلى تجربته الخاصّة التي عايش فيها المجتمعات العربيّة من خلال عمله كصحفي، حين سكن في أم الفحم لمدّة شهرين وكتب تقاريره الصحفيّة. وقد ألقى السيّد علي واكد مدير مبادرة كولانانا ونائب المدير العام لمعهد مجالات كلمة وضّح فيها طبيعة المبادرة وأسس عملها.
اللقاء الثّاني كان ورشة توعويّة بعنوان: “لا نتقبّلهم فقط..بل ندمجهم في حياتنا ومجتمعنا”، طرحت مفاهيم حقوق الإنسان التي ترتكز على الكرامة الإنسانيّة، المساواة وتكافئ الفرص كمبادئ أساسية في التّعامل مع الآخر مهما كانت وضعيّته، وفيه تحدّثت السيّدة ربى خوري مديرة مركز ميخا للأطفال ذوي العسر السمعي-كفر قاسم حول أهميّة استيعاب وتقبّل ذوي الاحتياجات الخاصّة ودمجهم في المجتمع، مع التّركيز على تذويت قيم الدّعم والعطاء، دعم أصحاب الاحتياجات الخاصّة وتقبّلهم ومنحهم الفرص ليتقدّموا. وكان اللقاء مؤثّرًا حين تحدّث السيّد شادي عيد ابن قرية كفر قرع، والذي يمثّل نموذجًا لشابّ لديه مشكلة سمعيّة منذ الصّغر لم تمنعه من حصد النّجاح والتميّز، فتميّز في عمله حتى أصبح مديرًا في شركة مبيعات لأجهزة السّمع. تحدّث شادي وأخته لينا عن تجربتهما الشخصيّة.
في اللقاء الثّالث تم استضافة مربّيتين تعملان في المدرسة ثنائيّة اللغة جسر على الوادي، وهما المربية صابرين مصاروة وتعمل معلّمة للغة العربيّة، والمربية أورا رحمن وتعمل موجّهة مجموعات ومدرّبة يوغا، قامتا بتفعيل ورشة تطبيقيّة مع طالبات مسار الممتازين، وأدرنَ حوارًا حول مفهوم التعدّدية ومدى تقبّل الرأي الآخر حتى لو كان مغايرًا. اختتم اللقاء بتمارين اليوغا باعتبارها شكلاً من أشكال التعرّف على الذّات وطريقة لتحسين فهمها وفهم الآخرين.
يذكر، أن المشروع سيتواصل من خلال ورشات تطبيقيّة سيقوم بها الطلاب أنفسهم مع طلاب المدارس، وسيتمّ استضافة ضيوف يتحدّثون عن جوانب أخرى ضمن موضوع الحوار والتعدّدية.
ولله انها اكاديمية القاسمي بتجنن يااااي بدي ارووح عليها هههههههههه لع بس ولله عنجد انها حلوة
رائعة دائما يا هيفاء في كل ما تقومين به الله يوفقك وبالمزيد من المشاريع فنحن بحاجة الى اثارة موضوع الحوار على الاقل ليحل محل العنف