معاودة إدخال البضائع إلى غزة من معابرها
تاريخ النشر: 29/08/14 | 19:44بدأت البضائع والمساعدات، منذ أمس الخميس، بالدخول إلى قطاع غزة من خلال معابر القطاع، بعد 50 يوماً من هجوم إسرائيل على القطاع، بينما يأمل الغزاويون في تخفيف الحصار المفروض منذ عام 2006، بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار.
وخلال سنوات الحصار، لجأ أهل القطاع إلى الأنفاق لسد احتياجاتهم من البضائع التي تصلهم من الخارج.
ودخل صف طويل من الشاحنات صباح امس ، عبر معبر كرم أبوسالم، حمل معظمها بضائع تجارية، بينما نقل بعضها مساعدات تحمل شعارات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وقال سائق إحدى الشاحنات ويدعى أبو عامر “خلال الحرب كنا ندخل ونخرج ولكن كنا نحضر المساعدات، الآن أنا أحضر البضائع للمحلات في غزة”. وحملت بعض الشاحنات أثاثاً وفواكه وخزانات مياه.
ويسيطر الإسرائيليون على كافة منافذ غزة إلى العالم، ما عدا معبر رفح الواقع على الحدود مع مصر.
وللمرة الأولى منذ 2007، تمكنت قافلة مساعدات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي من عبور الحدود المصرية والدخول إلى غزة، حاملة معها مواد غذائية تكفي 150 ألف شخص لخمسة أيام.
ويتضمن الاتفاق، الذي اقترحه الوسيط المصري، فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثة ومستلزمات إعادة الإعمار والصيد البحري، وتخفيفا للحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ 2006 على القطاع الذي يضم 1,8 مليون نسمة.
وخلف الهجوم على غزة أكثر من 2139 قتيلا فلسطينيا معظمهم من المدنيين، كما شهد القطاع دمارا هائلا، بينما شرد نصف مليون غزي بفعل القصف الإسرائيلي.
وقد تضرر نحو 55 ألف منزل من الضربات الإسرائيلية، بينما دمر 17,200 منزل على الأقل بشكل كامل أو جزئي، بحسب أرقام صادرة عن الأمم المتحدة التي أشارت إلى أن 100 ألف شخص على الأقل بحاجة إلى مكان لإعادة إسكانهم.