ع الوجع!
تاريخ النشر: 30/08/14 | 11:50وانتصرت غزّة…!
إسرائيل ترضخ لشروط المقاومة من رفعٍ للحصار، واعادة للإعمار وفتح للمعابر والتنازل عن تجريد غزة من السّلاح وهدم الأنفاق والحبل ع الجرّار!
بيبي… كيف حالك خبيبي؟
الحُبّ رزقٌ…!
حينما يوقِنُ الشّباب أنّ الحُبّ الذي لا يدّخرون جُهداً في السّعي لنيلِهِ، ما هُو إلّا رزقٌ قد تكفّل الله لهُم به منذُ الأزل، تماماً كالمال والغِنى، والصّحة والعافية، والجمال والبهاء. يسُوقه لمن يشاء ويصرفهُ عمّن يشاء لحكمةٍ لا يعلمُها إلّا هو، فإنّ نفوسهُم حتماً ستَستَكين، وأرواحهم ستهدأ وسينتظرُون رزقهُم وقلوبهم مُنشرحة، ولن يُقدموا على التعدّي على حُدود الله عبرَ العلاقات المُحرّمة والطّرق المشبوهة حتّى وإن لم يكُن سعيهُم مبطّناً بالنّوايا السّيئة ومآل مشاريعهم الارتباطُ الشّرعي.
استنّى ع رزقك ولا تستعجل!
مطاردةٌ بوليسيّة…!
كان ذلك قبل أكثر من عشرة أعوام، عندما طاردتني سيّارة شرطة وسط إطلاق نارٍ كثيفٍ صوبَ مركبتي، فلجأتُ إلى طريقٍ فرعيّ لأتوارى منهُم بعد مُطاردةٍ استمرّت عشرين دقيقة، وبعدَ أن التقطتُ أنفاسي وإذ بالدّخان يعلو من مقدّمة المركبةِ فخرجتُ من السيارة واستترتُ عند الباب الخلفيّ اترقّبُ الشّرطة بحَذَر، وما أن التفتُ برأسي حتّى زرعَ الشّرطي فوّهةَ البندقيّة على جَبيني، عندها أيقنتُ أنّ الأجلَ قد دنا لا محالة، ولم يُسعفني في تلك اللحظات العصيبة سوى شقاوة ابنة أختي الصّغيرة بعد أن لمست زرّ إعادة تشغيل اللّعبة!
في مكتبتنا أسكِمُو(بوظة)…!
فش أحلى من صاحب محلّ بِحترم مصلحتُه، عشان هيك بضحك لما بشوف صاحب مكتبة على سبيل المثال، حاطِط برّاد أسكِمُو(بوظة) بين الكُتُب! أو الصيدلانيّ اللي ببيع كولا وزيت! ويلا فرع البريد اللي ببيع بطّاريّات وتلفونات للزبائن!
وين هيبة تخصّص المنتوج والخدمات راحت!؟
أمّة اقرأ لا تقرأ…!
لن تقُوم لنا قائمةً ما دامت أسعارُ الكتبِ العلميّة والدينيّةِ القيّمة رخيصة أمام كتبِ تعليم الطّبيخ ووصفات الحلوى وما إلى ذلك. واذكر أن والدي العزيز زار معرضاً للكتب، فأحزنهُ أن يُباع كتاب الأربعين النووية للإمام النّووي بـ 6 شواقل فقط، بينما سعر أحد كتب الطبيخ وصل الى 120 شاقل!
فوضى السّلاح…!
قرّرتُ أن أُثبّت رسالة > فوضى السّلاح < في سلسلتي ما دام قلمي ينبُض، ضحايا الأسبُوع هُم:
1ـ الأستاذ يوسف الحاج يحيى- مدير كلية عمال الطيبة(قُتل متعمّد!).
2ـ وفا خاسكية من مدينة الطيرة(قُتل خطئاً!)
من التّالي…!؟
عماد أبو سهيل محاميد