تضاعف ظاهرة تأسلم اليهوديات وعربي يكشف أسباب اقترانه بيهودية
تاريخ النشر: 31/08/14 | 16:40موجة استنكار عارمة خلفها قرار الشابة اليهودية مورال ملكا بالتزوج من الشاب المسلم محمود منصور من سكان يافا، وأعادت ظاهرة زواج المسلمين من غير المسلمات إلى الساحة الإعلامية بقوة لتصبح شغلها الشاغل.
الشيخ عماد يونس البالغ من العمر 51 عاما من قرية عارة المثلث، يعمل اليوم مديرا للجنة الرحمة التي أقيمت على يد الحركة الإسلامية والتي تهدف لتوفير الرعاية لليهود والمسيحيين الذين يدخلون الإسلام حديثا، أشار في حديثا له في إحدى مواقع الإعلام العبري عن زواج مورال ومحمود الذي أثار ضوضاء في البلاد وخارجها، ان الأمر ليس بغريب لكنه هذه المرة كان بارزا أكثر بسبب الأوضاع الغير مريحة السائدة حاليا في البلاد، مضيفا ان هناك من حاول استغلال الأوضاع الحالية وركوب الموجة ولكن عملهم لم ولن يفلح، وقال: فبينما تقوم بعض من جماعات اليمين المتطرف بالتظاهر أمام قاعة زفاف مورال ومحمود هناك طقوس زواج أخرى كهذه تقام ولم يسمع عنها احد.
لا ندعو للإسلام لكن نسهل دخوله
وتابع الشيخ يونس حديثه قائلا أن لجنة “الرحمة” رحبت بالمئات من العائلات اليهودية، أمهات وآباء قرروا دخول الإسلام من منطلق قناعة ذاتية حيث تواصلوا مع اللجنة عن طريق الهاتف او الانترنت او الإعلام وغيرها، واكد ان عمل اللجنة لا يكمن بالبحث عن الأشخاص بهدف إقناعهم بدخول الإسلام، انما تدخل اللجنة يكون بعدما يتخذ الشخص قراره بدخول الإسلام، مضيفا ان أسباب الدخول للإسلام عديدة، منها ما تكون بغرض الزواج ومنها ما تكون بقناعة شخصية بعدما تعرفوا على القران او بعد قراءة معلومات عن الدين الإسلامي مشيرا الى ان ظاهرة دخول الإسلام هي ظاهرة عالمية ولا تخص إسرائيل فقط.
كما وأجاب في سؤال وجه له انه سيدعم قرار ابنه اذ ما قرر الزواج من غير المسلمة مؤكدا على ان الدين الإسلامي يسمح بزواج المسلم من غير المسلمة مضيفا ان الإسلام يسمح أيضا بأن تبقى الزوجة على ديانتها بالمقابل على الزوج احترام ديانتها والسماح لها حتى بزيارة الكنيس وهنالك ايه قرآنية تؤكد ذلك.
واما عن ابنته فقال الشيخ عماد انه يسمح بزواجها من غير المسلم شريطة ان يعلن الزوج إسلامه.
الإقصاء الاجتماعي سبب زواج العربي من يهودية
هذا وفي حديث لأحد المواطنين من إحدى قرى وادي عارة والذي تزوج في السابق من يهودية في اوائل سنوات ال 90 وأنجب منها بنت واحدة، ليتم الطلاق بينهما قبل 15 عاما، قال ان احد أهم الأسباب التي تدعو الشاب العربي للتزوج من شابة يهودية هو الإقصاء الاجتماعي من قبل المحيطين، مردفا ان الشاب العربي بزواجه من شابة يهودية يجد الملجأ لهذه الضائقة التي قد يواجهها في البيت المدرسة او المجتمع.
وقال ان ملجأ الشاب العربي من ضائقة الإقصاء الاجتماعي قد يكون اما المخدرات او الإجرام او مثلا الزواج من شابة يهودية والتي قد يرى فيها تعويضا عن كل ما مر به بالإضافة الى ان الزواج من يهودية يعتبر في مجتمعنا فخرا ورجولة.
الزواج المختلط يقلص الكراهية بين الشعوب
هذا وادعى المواطن ان السبب وراء الطلاق الذي أودى بعلاقته مع زوجته اليهودية السابقة، له علاقة بكون زوجته يهودية الديانة والحديث هنا عن الفروقات بين المجتمعين اليهودي والعربي، و أسهب قائلا: نمطين مختلفين وعالمين مختلفين، مشيرا انه لا ينصح بزواج كهذا.
بالمقابل أبدى الشيخ عماد يونس تأييده لهذا النوع من الزواج مؤكدا انه طريقة للتعرف على الطرف الآخر وعلى ثقافته، ونهج لحصر الكراهية وتقليصها بين المجتمعات مؤكدا أن الدين الإسلامي دعم هذه الفكرة.
حضرة الشيخ. الكريم لا آرى انه هناك داعي للتصريح لشبابنا للزواج من فتيات يهوديات لكي يدخلن الاسلام فهناك الكثير من الفتيات العربيات والمسلمات ومن المفضل والاولى ان يتزوجو مسلمة ليست كل واحدة تزوجت مسلم وقد اسلمت تفعل ما يجب فعله في ديننا ….. هكذا تعطي تصريح للشباب