( الشاباك ) يمنع النائب إبراهيم صرصور من زيارة الاسرى للمرة الخامسة
تاريخ النشر: 31/08/14 | 16:34استنكر النائب إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة \ الحركة الإسلامية ، قرار المخابرات ( الشاباك ) ومصلحة السجون الاسرائيلية ، منعه للمرة الخامسة والتي كان من المفروض ان تتم هذا الاسبوع 8/28 و – 9/1 ، من زيارة الأسرى السياسيين كريم يونس ووليد دقة ومروان البرغوثي وعباس السيد في سجن ( هداريم ) ، والمعتقلين الاداريين اعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني دكتور محمود الرمحي ودكتور حاتم قفيشة والاستاذ ياسر منصور في سجن ( كتسيعوت ) الصحراوي ، والأسرى إبراهيم بيادسة وعدنان بحيري في سجني ( نفحه ) و ( رامون ) ، والأسرى اسلام عيسى وأمير مخول وسمير سرساوي وعبدالغني أسعد في سجن ( جلبوع ) ، معتبرا هذا المنع المتكرر وغير المبرر : ” محاولة من الجهات الإسرائيلية المختصة إخفاء حقيقة ما يجري في السجون من انتهاكات صارخة لحقوق الأسرى السياسيين وذلك كجزء من منظومة العقوبات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني ، تحمل في مجملها رائحة سياسية كريهة تهدف الى كسر ارادة الشعب الفلسطيني وإجباره على القبول بإملاءات الاحتلال الأمر الذي تعرف إسرائيل أنه لن يكون أبدا . ” …
وقال : ” في إطار متابعتي لملف الأسرى ، تعودت على زيارة الأسرى السياسيين الفلسطينيين من كل الفصائل وفي كل السجون تقريبا ، بهدف الوقوف على حقيقة الأوضاع المأساوية التي يعيشونها ، خصوصا أسرى الداخل الفلسطيني والمعتقلين الاداريين من نواب الشرعية ورجال العلم وطلاب الجامعات ، إلا أنني تفاجأت مؤخرا برفض طلبي لزيارتهم خمس مرات متتالية خلال الشهرين الأخيرين . وعند توجهي الى مكتب وزير الأمن الداخلي للاستفسار بهذا الشأن ، جاءني جوابه بأن قرارا امنيا على مستوى عالي ( الشاباك ) اتخذ بمنعي من الزيارة لأسباب متعلقة بالأمن القومي لإسرائيل !!!! “…
وأضاف : ” لا شك عندي في أن منعي من زيارة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من الوطن الفلسطيني المحتل في الضفة القدس وغزة او من داخل الخط الاخضر ، لا علاقة له بالأمن القومي وإنما جاء في سياق الحملة العسكرية الاسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني في كل اماكن تواجده ، والعقاب الجماعي الذي يفرضه الاحتلال الاسرائيلي على خلفية التطورات السياسية والميدانية في قطاع غزة خصوصا وكل أرجاء فلسطين والقدس المحتلة عموما. ” ..
وأشار إلى أن : ” منع الزيارة قد تم بالرغم مما صرح به وزير الأمن الداخلي ( يتسحاق أهرونوفيتس ) مؤخرا امام الهيئة العامة للكنيست جوابا عن سؤال للنائب باسل غطاس حول الموضوع ، من أن الحظر الذي فرض على الزيارات قد تم رفعه بخصوص جميع الأسرى الا أسرى حماس ، مما يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الجهات الأمنية وعلى رأسها ( الشاباك ) هي من تحدد ايقاع التطورات ، وهي صاحبة القرار وما على المستوى السياسي الا السمع والطاعة . ” ..
وأكد النائب صرصور على أن : ” ان استعمال اسرائيل للأسرى الفلسطينيين في سجونها كرهائن عند كل مفترق من مفترقات الصراع ، هو انتهاك صارخ لأبسط حقوق الانسان ، وتَعَدٍّ خطير على انجازات حقوقية اساسية حققتها الحركة الاسرة عبر سنين طويلة من النضال داخل السجون . لقد اثبتت الجولة الحالية من نضال الاسرى عموما والمعتقلين الاداريين خصوصا الوحدة النضالية والكفاحية للحركة الاسيرة على طرفي الخط الأخضر ، وفي نفس الوقت اثبتت كَذِبَ مناورات اسرائيل ومحاولاتها تفتيت الحركة الاسيرة من خلال فرضها لتصنيفات تخدم مصالحها واهدافها العنصرية . ” …
وخلص إلى أنه : ” لقد أحسن الوفد الفلسطيني الذي ضم ممثلين عن فصائل المقاومة وعلى رأسها حركة ( حماس ) ، حين قدم ورقة مطالبها لاستمرار الهدنة ووقف الحرب الاسرائيلية على غزة التي أوقعت نحو ألفين من الشهداء وعشرة آلاف جريح ، إضافة إلى عمليات التدمير الشامل التي مارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد القطاع الي يعاني من وضع مأساوي في كل مجالات الحياة ، وذلك بالتأكيد على ضرورة رفع الحصار تماما عن غزة وفتح المعابر وخصوصا معبر رفح بشكل دائم ، وإطلاق سراح من تم اعتقالهم من الفلسطينيين ( 2000 معتقل تقريبا ) الذين تم اعتقالهم منذ الحملة على الخليل وحتى الآن ، وكذلك المعتقلين الاداريين وعلى رأسهم رئيس ونواب المجلس التشريعي الفلسطيني ، إضافة إلى محرري شاليط الذين اعادت إسرائيل اعتقالهم من جديد ، والافراج عن الدفعة من أسرى ما قبل أوسلو . بدورنا ندعم هذه المطالب المشروعة والعادلة ، وندعو المجتمع الدولي الى دعمها إن كان صادقا في سعيه الى تهدئة الأوضاع تمهيدا لمفاوضات تعيد للشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية كاملة دون نقص . “…