ام الفحم -لاتجاه الثقافة الاتية ..
تاريخ النشر: 31/08/14 | 21:10ويسالني صديقي العابر من سطر الثقافة القادمة اين نحن من ثقافة الفكر والحضارة ومن ماض أليم جدير بذكره بكتب التاريخ التي افاضت مخاضا عاقرا محضا كان سفحه منحدرا . قد قاوم الجهل العلم وراود النفس على جاهليه فلم نع ِ موضوعها كي نتعلم من نحن واين نحن وكيف سنكون ..
الثقاقة تعريفها كي ندخل الى ساحاتها كاملة عريقة في العربية فهي تعني صقل النفس والمنطق والفطانة.
في القاموس .. ثقف نفسك اي صار حاذقا خفيفا فطنا , ولطالما استعملت الثقافة في عصرنا الحديث هذا دلالة على الرقي الفكري الادبي والاجتماعي المتذوق والمتميز للفنون الجميلة والإنسانية والعلوم الانسانية , نمط مكتمل من المعرفة والاتجاهات المشتركة والسلوك الذي يعتمد على القدرة والتفكير الرمزي هذا ما قد تعلمته وقرأت في تعابير الكتب ..
لكن اين نحن منها من ثقافة صارت اوتارا بلا لحن ..اوجاع بلا الم .إلا وإلا للاستثناء….من رحم ربي فالفكر هو من امر بالتقدم ..هل هو نحو الذات والانا. ام لمجتمع صاغ رخاء وتميز ..ام لمجموعات ُتبني ام تبني , الثقافة فعل قائم للأسف نجد ما بين الفرق افراق متعددة هناك من قذف وتجرد من أناه علنا كي ينشرها ومنهم من تعلمها والتزم لنفسه بإنطواء ذات منطفئ
الحال ومنهم من ترنم على صور وتعالى عليهن فلا وجه هنا الا ببعض الاركان الثقافة من ترسلت فترسب الشهد في قاع الاناء ضغى وهيمن وبقي الى ما بعد بعد جيل وأكثر حتى ظننت اننا نعيش فترتها .
الثقافة يجب ان تكون صادقة وذات محبة بأنغام عالية الفهم . ان سقط الصدق من اطرافها .بدأت بالانحلال الى الهاوية ومارج من نار مأواها ولسعات تناغم عزفها وان استمر وضعها بصدقها ساقت وجدانها الى كيساء وسعد .. يخوض حائلا لموجات الانكسار , فالفطنة كيف نسبح في قيمها وليس ان نغرق على شواطئها
الروعة ان لا نحترق بدفئها بل نذيب فكرا مجمد الحال , لذا الوضع يختلف للبشر منهم من نام ملتحفا ومنهم من اخذه الكابوس بصحوته لذا كثر من فهمها بالخطأ الجازم ووقع خلف مأربه الخداشة ومنهم من فهم الثقافة بصدقه فجال الى ساحاتها دون كد يذكر فهرول دونما عناء
هذا الوضع بين فكي الاسد منهم من كان بالزئير ومنهم من خرج بالتثاؤب والكل غنى ورقص على ليلاه . فاين المجتمع من الحصاد هو هو زاخر ومتعدد ام ضئيل بأسنان المنجل المهشمة
اذا يجب المسير دون علل كي نصل الى الفرح غير منهمكي الخطى .. نرسم لوحات كي َيسْتر الاخرين في الرؤيا . نزيل الشوائب عن الالوان ونضفي لمعان الحياة لمحبة خالصة بالبساطة والعطاء ..
بقلم عمار محاميد