وزارة الامن الداخلي تحث للمشاركة بالاحتجاج ضد العنف بالطيبة
تاريخ النشر: 01/09/14 | 12:59عممت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي، لوبا السمري، بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع بقجة جاء فيه:
على خلفية الغضب الكبير، الحزن العميق والتذمر العارم الذي يسود مدينة الطيبة وبالذات بعد جريمة القتل النكراء التي كان قد راح ضحيتها مؤخرا مدير الكلية التكنولوجية “عمال” بالطيبة، المربي المرحوم “يوسف شاهين- الحج يحيى” داخل حرم الكلية واثناء قيامه بواجباته التربوية التي كانت قد تضمنت مشاركته البارزة في برامج مشروع “بلدة بلا عنف” بوزارة الامن الداخلي والساعية الى مكافحة مجابهة ومواجهة العنف، مع اجتماعه صباح نهارها في مكتبه بالكلية مع السيد “شادي تلّي” مدير مشروع بلدة بلا عنف” بالطيبة متبادلين معا اطراف الحديث حول مشاكل العنف بالمدينة مناشدا خلال الاجتماع الذي كان قد دار بينهما التركير على مكافحة العنف بشبكة عمال والمدينة ككل اضافة لمنع حيازة كافة انواع السلاح وبالذات عند الشبيبة متطرقين بحديثهما الى افتتاح العام الدراسي الجديد والبرامج التربوية الوقائية المشتركة المزمع تطبيقها بهذا الصدد على المدى القريب والبعيد، وكل هذا اضافة الى جملة من الامور التي كانت حصلت مؤخرا في المنطقة هناك وتعتبر فيما تعتبر منعطفا خطيرا بظاهرة العنف المستشرية وإسقاطاتها الخطيرة جدا على كافة المواطنين هناك.
تقرر بالمشاركة ما بين مدير مشروع “بلدة بلا عنف” بالمدينة، ادارة البلدية مع لجنة مدراء المدارس والهيئات التدريسية اضافة الى لجنة اولياء امور الطلاب المركزية مع مفتشو وزارة التربية والتعليم هناك، القيام بسلسلة من الخطوات الاحتجاجية لمحاربة العنف بالمدينة بكل اشكاله وصوره والتي تضمنت قرار الاعلان عن نهار اليوم الاثنين كيوم حداد بالطيبة بما يشمل اغلاق كافة المؤسسات والمرافق التابعة للبلدية اضافة الى كافة المحلات التجارية والمرافق العامة ليوم واحد مع عدم افتتاح الدوام الرسمي اليوم الاثنين الذي هو اول يوم دراسي بالعام الدراسي الجديد وافتتاحه نهار يوم غدا الثلاثاء بتبادل اطراف الحديث مع التلاميذ حول جريمة قتل المرحوم بشكل خاص والعنف وسبل مكافحته بشكل عام.
كما ومن هذا المنطلق ارتأت وزارة الامن الداخلي عن طريق ممثليها في مشروع “بلدة بلا عنف” وإدراكا منها بضرورة معالجة الاسباب وبالتالي النتائج لاحداث التغييرات الميدانية ألمطلوبة تعزيز دورهم في هذا المجال، بشكل اوسع نطاقا مع بناء وبلورة خطط عمل شاملة مشتركة طويلة الامد، يشارك فيها كل من ممثلي الاطر، الجهات، الاطراف والهيئات المعنية ذات العلاقة مع التركيز على العنف داخل المؤسسات التربوية التعليمية والعمل على تعزيز الخدمات الوقائية والعلاجية في مجال العنف وبالأخص عند صفوف الاجيال الناشئة وذلك مقابلا من مواصلة عمل الشرطة للقبض على القتلة المنفذين وتقديمهم للعدالة مع ايقاع اقصى العقوبات بحقهم.
هذا ومن ضمن الخطوات التي تم القرار المشترك حولها كان القيام نهار اليوم الاثنين عند تمام الساعة 17:00 بمسيرة حداد احتجاجية بالطيبة والتي من المتوقع ان يشارك فيها الالاف من سكان الطيبة وخارجها وبحيث من المقرر انطلاقها من ساحة البنوك بمركز المدينة حتى منزل اسرة المرحوم “حاج يحيى” تحت شعار “كلنا موحدون ضد العنف والجريمة” مع التأكيد على ان مكافحة العنف، السلاح الغير مرخص والجريمة ايا كانت، تستدعي مواصلة مثل هذة الوقفة المسؤولة لكافة الجهات المعنية بوتيرة واحدة وتحت راية واحدة يمليها الواجب الشخصي والعام مع تعزيز الجوانب التثقيفية التربوية التوعوية بالمجتمع حيث ان الشرطة في هذا المضمار تقف على نفس خط المواجهة الا ان عملها ما هو الا جزء من اجزاء كثيرة مجتمعة لمعالجة اي من ظواهر العنف والجريمة بأي مجتمع كان وبما انه “ما لا يتم الواجب الا به-هو واجب” فان المسؤولية تقع هنا على عاتق الجميع، من رب الاسرة الذي هو ادرى بحال ابنائه والمسئول عن تربيتهم اضافة الى المدرسة التي لها دور تربوي هام جدا، وجهاء ألبلدات قياداتها، مفكروها، مثقفوها، متعلموها والشخصيات العامة الذين على كواهلهم هم كلهم ايضا تقع مسؤولية تربية النشء لما فيه من صالح كافة افراد المجتمع على اهمية دور ووظيفة الشرطة بين باقي الجهات والمركبات ذات العلاقة.