شمعة أمل….. ودمعة ألم…. !
تاريخ النشر: 01/05/12 | 1:14من عاش على الأمل لا يعرف المستحيل جملة ملّ مواطني غزة من كثرة تكرارها, فكيف للأمل أن يتحقق في ظل واقع مؤلم ومستحيل تحقيق أبسط ما يحلم به الإنسان.
المواطن الغزي أصبح يعاني الأمرين مابين الأمل والألم, فأمله في الشمعة التي يشعلها من أجل أن تكفي لإضاءة ليلة دامسة بالظلام , ولكن يزداد آلمه عندما تشرف شمعته على الذوبان فأين الأمل إذا…؟؟!!.
فالأمل مستحيل والألم أمر واقع , والحاكم في غزة هو القاضي والجلاد , لايعاني ولا يعنيه معاناة المواطن فهو يضيء محيط منزلة باضأة تكفي لإنارة محافظة كاملة.
وهنا أصبح المواطن يعي تماما أن مشكلة الكهرباء مسيسة وعبارة عن ورقة ضغط وقود حبرها من آلا لام ومعاناة المواطنين الأبرياء, ضاربين بعرض الحائط الشعور بمستقبل آلا لاف الطلبة والمصانع التي يعمل بها عدد كبير من مواطني غزة لتأمين قوت يومهم, فمن المسئول إذا ؟؟؟ ومن يستطيع بغزة الاعتراض على مايجري, فلا حول ولا قوة للمواطن الغزي سوى الشكوى إلى الله والجلوس بجانب شمعته وهو يعتصر الألم خوفا من ذوبانها قبل بزوغ فجرا جديد, واستحالة الأمل في ظل حكم أمر واقع بغزة لا يمكن الاعتراض علية.
فلم يبقى للمواطن الغزي إلا أن يتألم دون أمل . (( لا يغير الله بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ))
بقلم: اللاجئ/ أبو وديع اليافاوي
غزة المحاصرة