رؤساء السلطات المحلية يشجبون مقتل المربي يوسف شاهين
تاريخ النشر: 02/09/14 | 16:32اجتمع مساء أمس، رؤساء السلطات المحليّة العربيّة، في بلديّة الطيبة، بدعوة من أريك برامي، رئيس اللجنة المعيّنة، للتداول في الخطوات التي يجب إتّخاذها في أعقاب مقتل المربّي يوسف شاهين حاج يحيى وتفاقم العنف والجريمة في كافة البلدات العربيّة وبحث سبل معالجتها. وقد شارك في الإجتماع رئيس بلديّة كفر قاسم، عادل بدير، ورئيس مجلس كسيفة، سالم أبو ربيعة، ورئيس مجلس زيمر، ذياب غانم، ورئيس مجلس كفر برا محمود عاصي، ونائب رئيس بلديّة قلنسوة، رائد خشب، كما شارك أيضاً مديري مدارس وشخصيّات عامّة أخرى. وشجب الجميع حادثة القتل، مؤكّدين أنّها تجاوزت كل الخطوط الحمراء، وأنّها بمثابة قاع الحضيض.
وقال برامي أنّه سيجتمع غداً بوزير الداخليّة وسينقل إليه جميع المطالب وما سيطرح في الإجتماع. وطالب أبو ربيعة، من جانبه، بأنّ يتم إجراء اعتقالات إداريّة ضد المجرمين، بينما قال عاصي أنّه “طالما أنّ السّلاح يستخدم من قبل المواطنين العرب ويوجّه ضد بعضهم، فالدولة لن تكترث، بل أنّ الدولة ترعى جيلاً من السهل عليه الضغط على الزناد”. في حين قال بدير أنّه “لا يجب الإعتماد على الحكومة وإنّما على أنفسنا، من خلال التربية، فإذا اعتاد الطفل كل صباح على النهوض وتقبيل يد والدته، عندها لن يكون هنالك أي مظاهر عنف”. وقال مدير المدرسة، توفيق عازم، أنّ “عنصر الردع من قبل الشرطة غائب، والمواطنين لا يثقون بالشرطة”. وتطرّق المشاركون أيضاً إلى حي “هتكفا” في تل أبيب وأحياء أخرى كانت تنتشر فيها الجريمة، وحين قرّرت الجهات المسؤولة معالجة ذلك، حصل هنالك تغيير كبير. كما ذكروا أنّ الشرطة تنجح دائماً في القبض على الجناة عند مقتل شخص يهوديّ، لكن حين يكون القتيل عربيّاً فلا يتم فك لغز الجريمة ولا القبض على الجناة. وأجمعوا على أنّه يجب خلق تحدٍ لدى وزير الأمن الداخلي لدفعه لفك لغز مقتل يوسف حاج يحيى.
وفي نهاية اللقاء أكّد برامي أنّه سيقوم بإيصال جميع النقاط التي تمّ طرحها وتوضيح توجهات وطروحات رؤساء السلطات المحلية لوزير الأمن الداخلي حتى يتم دراستها والتعامل معها بصورة جدية.