فضل سجدة الشكر وكيفية أدائها
تاريخ النشر: 02/09/14 | 14:20إن العبد إذا صلى ثم سجد سجدة الشكر فتح الله تعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة فيقول يا ملائكتي إنظروا إلى عبدي أدى فريضتي وأتم عهدي ثم سجد لي شكراً على ما أنعمت به عليه يا ملائكتي ماذا له؟.
فتقول الملائكة: يا ربنا رحمتك.
ثم يقول الله تعالى: ثم ماذا له ؟.
فتقول الملائكة: يا ربنا جنتك.
فيقول الله تعالى: ثم ماذا ؟.
فتقول الملائكة: يا ربنا كفاه ماهمه.
فيقول الله تعالى: ثم ماذا ؟.
فلا يبقى شيء مـن الخير إلا قالته الملائكة.
فيقول الله تعالى: يا ملائكتي ثم ماذا ؟.
فتقول الملائكة: يا ربنا لا علم لنا.
فيقول الله تعالى: لأشكرنه كما شكرني وأقبل إليه بفضلي وأريه رحمتي.
ماذا يضرنا لو سجدنا سجود شكر كل يوم ؟.
فهي سجدة وليست صلاة ؟!.
وإن كان الأفضل أن يسجد على طهارة ويكون مستقبلاً القبلة.
فمن تجددت له نعمة أو إندفعت عنه نقمة فيُسنّ له أن يسجد شكراً لله سواء كان متوضأ أو غير متوضئ وسواء كان مُستقبلاً القبلة أو غير مستقبل القبلة.
كيفية أدائه
تكون مثل السجدة في الصلاة العادية وتكون بعد الإنتهاء من كل صلاة مفروضة وبعد السلام نقوم بالسجود وترديد سبحان ربي الأعلى سبحان ربي الأعلى سبحاني ربي الأعلى ونقول اللهم إغفر لي ولوالدي واللهم أعني على شكر نعمتك الحمد لله على النعمه “ونذكر ما نريد شكر الله عليه” وهكذا.