هوس التسوق

تمتاز الاسواق بكافة المناطق بكثرة مراكز التسوق وعرض الكثير من صيحات الموضه واحدث الازياء مما يعطي الكثير من الناس وخاصة النساء بالشراء القسري وصرفهم اموالا طائله لا تتناسب مع دخلهم المتواضع مثل هؤلاء الناس يعانون من هوس التسوق حيث يقوموا بصرف مبالغ طائله وخاصة اذا ما امتلكوا بطاقات الاعتماد التي تعطي امكانية الشراء اضعاف الدخل الذي يتقاضاه العامل البسيط او الموظف ان مثل هؤلاء الناس لا يوجد لديهم السيطره على رغباتهم في الشراء واخص بذلك النساء حيث يقمن بشراء اشياء ليسوا بحاجه لها لكن نظرا لسهولة الحصول على بطاقات الاعتماد التي لم تتوقف على البنوك التي تدير الحسابات الخاصه فحسب بل على بطاقات اعتماد لشركات تجاريه التي تضع اطار مادي اكثر مما يدخل على العامل او الموظف هذا مما يزيد من صرف اموال طائله دون ان يشعر او تشعر صاحبة هذا الهوس فيقع وتقع في ديون يصعب سدادها

يقف وراء مثل هذه الامور على الاغلب النساءحيث يعانين من هذه الاضطرابات النفسيه حيث انها لاتشعر بالسعاده الا اذا قامت بالتسوق والشراء لان ذلك يعطيها الاحساس بالبهجه والفرح ولا يفكرن في كيفية تسديد المبالغ للمشتريات وهذا قد يقودها الى العديد من المشاكل العائليه والزوجيه

ان غريزة حب التسوق لدى النساء ظاهره عامه حيث تشعربحاله نفسيه مريحه كما نوهت سابقا بينما الحاله النفسيه لدى مرافقها ان كان اب او زوج او ابن اوغير ذلك فانه قد يصاب بحال نفسيه غير مريحه وقد يصاب بضغط الدم والاضطراب النفسي والعصبيه

ان ما يثير الرجل من تسوق المرأة بانها بطيئه في عملية الاختيار ولا تشتري الا بعد ان تمر في كافة المحلات التجاريه واذا ما اشترت السلعة بعد عناء ووجدتها لدى صديقتها وخاصه الملابس فان هذه السلعه محكوم عليهابالاعدام والبقاء في دولاب البيت دون استعمال الى ان تبلى

ان مغريات الاسواق كثيره فعلى المتامل ان يقدر ما هو مهم وما هو اهم لكن انا لست متحاملا على النساء كما يضن البعض الا اني ارى بام عيني ان الكثير من النساء تقوم بشراء الاشياء ان كانت ضروريه او غير ذلك والمهم لديها ان تشتري

ان خروج المرأة للاسواق لا لغايه محدده بل الى مراقبة المستجدات فيه بشكل دائم حيث اذا صادفت شيئ ما اشترته

رغم ان المرأة النصف الحلووالشريك الناعم الا ان شريكها لا يراها مثاليه انما قد يصل به الامر الى كراهية صفات معينه من اهمها هوس التسوق

ان النساء هي القوه الشرائيه الاكثر شهرة في الاسواق العالميه وعلى هذا الاعتبار نرى ان اصحاب المتاجر يوظفون الكثير من العاملات داخل متاجرهم من اجل جذب اكبر عدد من النساء اليها

واختتم مقالتي هذه بقول لللامام النووي رحمه الله :

احب البلاد الى الله مساجدها لانها بيوت الطاعات وابغض البلاد الى الله اسواقها لانها محل الغش والخداع والربا والايمان الكاذبه وغير ذلك فيا نساء الامه قدرن الاشياء المطلوبه لان متطلبات الحياة في ايامنا كثيره فلا تتركز على الملبس والماكل فقط . والله ولي التوفيق .