النائب إغبارية يواجه اليمين الفاشي وينعت النائب اليميني روتم بالمخرِّب
تاريخ النشر: 01/05/12 | 6:53في جلسة لجنة العمل والصحة والرفاه البرلمانية، نشبت أمس الاثنين مواجهة ساخنة بين النائب د. عفو إغبارية (الجبهة) والنائب العنصري دفيد روتم (يسرائيل بيتينو)، خلال مناقشة اقتراح قانون عنصري جديد قدّمه روتم وزميله النائب روبرت إيلطوف يطالب بتخفيض مخصصات التأمين الوطني بنسبة 50% للذين يرتكبون جرائم على خلفية قومية أو بهدف ارتكاب نشاطات إرهابية على حدّ تعبيرهما.
خلال مداخلته جوبه النائب إغبارية بمقاطعات حادّة من قبل النائب اليميني روتم والتي تخطّت كل الحدود الانسانية والأخلاقية، فأجابه د. عفو: “إن اقتراح القانون العنصري هذا ينطبق عليك وعلى شاكلتك من الفاشيين وعلى الاحتلال الذي يرتكب الجرائم اليومية بحق الشعب الفلسطيني”.
وقال د. عفو إن اقتراح القانون المذكور موجّه فقط ضد الفلسطينيين الذين يقاومون الاحتلال بحق، وبذلك يعاقب الفلسطيني مرة ثانية بعد عقابه الأول وزجّه في السجن، الأمر المخالف للأعراف الدولية وقوانين حقوق الانسان. أما عندما يتعلّق الأمر بإرهابي يهودي فيجدون له الفتاوى والتبريرات لمساعدته.
وأضاف د. عفو، إن حكومة اليمين المتطرفة بقيادة نتانياهو ليبرمان وبراك شرِّعت في فترة حكمها كمّ هائل من القوانين العنصرية لم يكن لها مثيل حتى في أيام الحكم العسكري البغيض، وبعد كل هذا يتحدّثون بوقاحة عن الحقوق الديمقراطية لمواطني البلاد وينعتون إسرائيل بالدولة الديمقراطية الوحيدة في المنطقة!!!، ولذلك فإن اقتراح القانون الجديد هو وصمة عار جديدة في جبين الديمقراطية التي تلفظ أنفاسها الأخيرة وفي جبين الدولة التي تنحدر رويدًا رويدًا نحو الأبرتهايد.