طِرْ يا فؤآدي

تاريخ النشر: 01/05/12 | 8:04

أريدُ من زمني ذا أنْ يُكاتبني:

رسالةٌ من خريفٍ سيّدِ الشّجنِ

رسالةٌ من ربيعٍ كادَ يقتلني

لأنني تُقتُ أن ألقى بهِ وطني

وأَستردُّ دموعي غابر َ الزمنِ

رسالةٌ من حروفٍ لا تُرى أبداً

قد سطرتها يدٌ في السرِّ لا العلنِ

تقولُ طِرْ يا فؤآدي

إنْ عشقتَ عَشِيَّةً

فليسَ ينفعُ كونُ الروحِ في البدَنِ

‫3 تعليقات

  1. تقول طر يا فؤادي
    إن عشقت عشيّة
    فليس ينفع كون الروح في البدن
    وهل بعد هذا الإبداع إبداع ؟! وهل بعد هذه البلاغة بلاغة ؟! أنا لا أظن إطلاقا , دمت سيد الكلم وعميد النظم والرسم , دمت أملا للأمم .

  2. مجاز بليغ من لب واعماق بحر الفلسفة والشاعرية..حياك الباري استاذي الكريم..

    بارك الله بعطائك الوفير..تقبل مني خالص الود الجميل والتقدير..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة