استمرار حرب هدم المنازل على الفلسطينيين

اعتبر النائب طلب ابو عرار ان معاودة الة الهدم والعنصرية الاسرائيلية هدم بيوت عرب النقب اليوم الاربعاء هو استمرار لحرب هدم البيوت في غزة، حيث هدمت الة الهدم الاسرائيلية اليوم بيوت في منطقة ام بطين، وبيوت في ضواحي حورة، وما زالت الحملة المصعورة مستمرة حتى كتابة هذا الخبر.

واضاف ابو عرار، بخصوص حملة هدم البيوت اليوم، معقبا:” بعد هدنة حرب هدم البيوت في غزة، السلطات الاسرائيلية تجدد حربها بهدم بيوت عرب النقب، بهدم بيوت في عدد من القرى العربية، وتنصب لافتات في منطقة وادي النعم على اراض تابعة للسكان تدعي بانها اراض تابعة للدولة، ولا اعلان هدنه مع فلسطينيي الداخل.

هذه القوات لم نرها تساند وتساعد الاهل في النقب خلال الحرب، وخلال تساقط الصواريخ على قرى عربية في النقب، ولم نر أي عون لعرب النقب، حيث ابقيت عوائل في العراء، ولم تقدم الحكومة أي ملجأ لحماية لهؤلاء الناس التي تهدم بيوتهم اليوم.

علما ان وزير الزراعة المكلف من قبل الحكومة لمعالجة قضايا عرب النقب، ووزير الداخلية تفهموا كما قالوا، قضية الضائقة السكنية للأزواج الشابة في القرى غير المعترف بها، التي طرحناها مرارا في الكنيست، وفي جلسة مع وزير الداخلية، ووعدونا مرارا بإيجاد حلول ولو مؤقته لبناء بيوت في القرى غير المعترف بها، ولم نتلق ردا حتى اليوم على مطلبنا، علما اننا سنتابع الموضع، وما نراه اليوم هو هدم غير مبرر، لأناس عزل.

فهذه حرب ضد عرب النقب بكل المقاييس حيث سخرت القوانين العنصرية لخدمة تهويد النقب، ولشرعنة هذه الحرب، وما علينا الا الاستمرار في الفعاليات النضالية من اجل الذود عن حقوقنا في الارض والمسكن”.