امنح عائلتك السعادة طوال الوقت

الأسرة هي نواة المجتمع، ولتقدم وازدهار المجتمع علينا العمل على الشعور بالسعادة وسط الأسرة فذلك يساعدك علي زيادة القدرة والعطاء في العمل مما يعود على المجتمع بالنفع.
بالإضافة إلى أن الشعور بالسعادة وسط الأسرة يقضي على الإضرابات النفسية وحالات الاكتئاب
والأسرة هنا ليست الزوجة فقط، فكثيرا ما يعتقد البعض أن شعور ألاب والأم بالسعادة والحب قد يعود على الأسرة بأكملها بالسعادة، ولكن لا تنسي أطفالك فهم سبب السعادة الأساسي فدائما ما ترغب في جعل أطفالك أفضل يوم بعد يوم، وطرق الشعور بالسعادة في الأسرة متعددة بل كثيرة بالإضافة لطرق سعادة الأطفال، فنظرة الفرحة والبهجة في أعين الأطفال تشعرك بامتلاك الدنيا وما فيها

الأن سوف نساعدك في الوصول لإحدى طرق السعادة التي قد تزيد من الفرحة وسط أفراد عائلتك، ولترى كيف تجعل عائلتك سعيدة طوال الوقت
خطوات طريقة تجعل عائلتك سعيدة طوال الوقت:
اظهر حبك في عينيك لعائلتك وكأنك تحبهم بقدر العالم كله.

قل دائما لزوجتك أنك تحبها _وحبك لها لا يتوقف –فهذا يعطي الزوجة القوة في العطاء لك ولعائلتك.

دوام الزوجين على احتضان بعضهم البعض – واحتضان الأطفال مع قول الكلمات الجميلة مثل ” أحبك “.

استخدام الكلمات الجميلة بين الزوجين والأطفال، مثل قول أنت الأفضل والأحسن في العالم، فمثلا أثناء رسم طفلك لصورة أو قيام الزوج بأحدي الأعمال داخل المنزل.

عدم التجاهل، بمعنى النظر للأعين وإظهار الاهتمام في أدق التفاصيل وأثناء الكلام –والاستماع جيدا للأحاديث بينكم.

شراء الهدايا المفاجأة بين الزوج والزوجة، أو الأب والأم للأطفال دون مناسبة معينه، فهذا يضفي كثيرا من الفرح بداخل القلوب.

مساعدة أطفالك، أو مساعدة أولادك لبعضهم البعض في الواجبات المنزلية والدراسية، يجعلهم يشعرون بتزايد حب بعضهم البعض.

استخدام الألعاب في أوقات الفراغ ولعب جميع أفراد الأسرة من أجل كسب روح المرح، مع محاولة التخفيف للأزواج عن شقاء العمل.

الابتسامة الدائمة على وجهة أفراد عائلتك تساعدهم على الشعور بالسرور وعدم التفكير في هموم الحياة الكثيرة، فدائما يجب أن تظل الابتسامة مصاحبه لجميع أفراد العائلة.

دائما تود أن يصبح أطفالك أفضل منك حالا، ومحاولة مساعدتهم على عدم الشعور بمتاعب الحياة لذلك حاول الوصول لأقصى قدر من السعادة وذلك عن طريق الخطوات السابقة، بالإضافة لمساعدة أطفالك في تنمية مواهبهم والشعور بها وعدم الوقوف أمام تلك الموهبة، فهي تعد هبة من الله وهي التي يختارها طفلك، كما يجب عدم اتباع أي أسلوب من أساليب العنف والضرب كما هو معروف عن الكثير من الإباء فتلك الطرق قد تؤدي للعديد من الأضرار على طفلك وقد تظهر في سن متقدم من عمره.