دعوة للمشاركة بمظاهرة نصرة الأسرى في كفركنا

أصدرت  رابطة الحركة الوطنية في التجمع الديموقراطي  بياناً  لدعوة الجماهير العربية  للمشاركة بالمظاهرة القطرية  لنصرة الاسرى وصلت نسخة عنه لموقع بقجة وهذا نصه:

“ألا لبيكم أسرانا وأسيراتنا……الحشد كل الحشد لمظاهرة نصرة الأسرى في كفر كنا ….ألا لبيكم أسرانا وأسيراتنا، في معركتكم معركة الكرامة، معركة الأمة والشعب ….ألا لبيكم يا من نفضتم عن القضية غبار النسيان والتراجع ورفعتم لواء المقاومة والصمود حتى وانتم في زنازينكم وعزلكم وبأخر ما تبقى لكم من أسلحة، بأمعائكم ولحمكم ودمائكم ….هاهم يا أبناء شعبنا أسرانا البواسل ينادوننا لنصرتهم ومساندتهم في معركتهم… معركتنا معركة الكرامة والصمود، فلنلبي النداء.

فلنلبي نداء من رهن زهرة شبابه فداء لشعبه ووطنه.. نداء من ضحى بأحلى سنوات عمره ليدافع عنا وعن وطننا الذي لا وطن لنا سواه.

فلنبي نداء من يفتحوا لنا أوسع أبواب الكرامة والعزة حتى وهم في أضيق الزنازين..

يا أحرار شعبنا في كل مكان، يخوض أسرانا، أسرى الحرية، واحدة من أهم المعارك في تاريخ الحركة الأسيرة في ظل ظروف غاية في التعقيد والصعوبات، جاعلين من أمعائهم ولحمهم ودمائهم ومعانتهم وتضحياتهم نبراساّ يضيء لنا حلكة الوطن الأسير.

أهلنا وجماهيرنا، كما قلنا وكررنا نعود ونكرر ونقول إن أسرانا يراهنون في معركتهم علينا وعلى دعمنا ووقوفنا معهم والى جانبهم، وتراهن مصلحة السجون على عامل الوقت وعلى الاستفراد بهم لكسرهم، لأن أي إضراب عن الطعام يخوضه الأسرى لا يواكبه تحرك شعبي جماهيري على الأرض سيكون تخليا واضحا عنهم، وإن التخلي عن الأسرى في هذه الظروف لن يكون إلا حكما بالإعدام على أسرانا.. في حين أن أسرانا راهنوا علينا، على شعبهم على أهلهم، على جماهير الحركة الوطنية، فلنجعل رهانهم رابحا ورهان مصلحة السجون الخاسر.

إن التباكي على حالنا وحال الأسرى لن يقدم ولن يؤخر، ولن يقدم الحال ويدفع قضية الأسرى إلى الأمام إلا هبة شعبية صادقة تحمل رسالة شعبنا إلى مصلحة السجون قبل الأسرى عنوانها أن أسرانا ليسوا وحدهم.

وإننا لنستبشر خيراّ بشعبنا وجماهيرنا، وما الحراك المناصر للأسرى الشعبي والشبابي تحديداّ في طوال البلاد وعرضها الذي شهدناه في الأيام الأخيرة ألا خير دليل على أصالة شعبنا ووعي شبابنا.

ومن هنا ندعو جماهير شعبنا إلى الحشد والمشاركة في المظاهرة الوطنية نصرة لأسرى الحرية والتي ستنطلق يوم الجمعة الموافق 4/5/2012 في تمام الساعة الخامسة بعد الظهر من دوار الشهداء في كفر كنا لتجوب شوارع قانا الجليل وتختتم في ساحة العين باجتماع شعبي.

هذا أوان الأفعال لا الأقوال …. وهذا أوان الشد فاشتدي …. الحرية لأسرى الحرية …. المجد والخلود لشهدائنا الإبرار. الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل( الرابطة), التجمع الوطني الديمقراطي 01.05.2012 “