زحالقة:" ألاف الأسرى سينضمون للإضراب خلال الايام القريبة"
تاريخ النشر: 03/05/12 | 12:41قال النائب جمال زحالقة رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي خلال مشاركته مساء اليوم في المظاهرة التضامنية مع اسرى الحرية امام سجن الرملة، إنه من المتوقع أن ينضم آلاف الأسرى الجدد للإضراب عن الطعام خلال الأيام القريبة، مؤكدا انه ليس للأسرى أي مطلب جديد، وكل ما يطالبون به من حقوق كانت معهم في السابق وجرى سحبها منهم، وهم يطالبون بإعادتها إليهم.
وأشار زحالقة في كلمته التي القاها في المظاهرة الى أربعة مطالب مركزية للأسرى وهي: “وقف الاعتقالات ألإدارية السماح بزيارة الأهل من قطاع غزة لأبنائهم في السجون، إنهاء العزل والحبس الإنفرادي بحق الأسرى، وإلغاء العقوبات التي فُرضت على الأسرى جراء صفقة شاليط التي انتهت ولكن العقوبات لم تنته”.
وأضاف زحالقة: “لقد بدأنا بحملة نشاطات يومية دعما للأسرى من خلال خيم الاعتصام ومهرجانات ومسيرات ومظاهرات بشكل يومي دعما للأسرى والمعركة التي يخوضونها”. وحذر زحالقة من تدهور الحالة الصحية للأسرى المضربين عن الطعام
وكانت مجموعات شبابية ونشطاء من مناطق مختلفة دعوا للمشاركة في اعتصام أمام سجن الرّملة،حيث يرقد في مستشفى السجن عددٌ من الأسرى المضربين عن الطّعام منذ قرابة شهرين، وعلى رأسهم الأسيران بلال دياب وثائر حلاحلة المضربان عن الطعام منذ 62 يومًا وقد دخلا مرحلة الخطر على حياتهما. وشارك في المظاهرة المئات من القدس ومن مختلف البلدات العربية والعديد من الأسرى المحررين وأهالي أسرى عرب الداخل.
وفي نهاية التظاهرة قامت قوات الأمن الإسرائيلية، باعتقال عدد من المتظاهرين، ومن بين المعتقلين الشاب ورد كيال من مدينة حيفا، ومعاذ مصلح من بيت صفافا، والشابة إيرين ناصر من القدس، وأربعة متضامنين أجانب ويهود هم :ماكس مورجان، ليهي روتشيلد، عيدن درور وعيدو اخيون.
في أعقاب عمليات الاعتقال توجه العشرات من المتظاهرين الى مركز شرطة في الرملة وقاموا بالاعتصام امام مقر الشرطة مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين، فقامت الشرطة بدورها بفض الاعتصام السلمي واعتقال الشابة أماني خليفة. وردا على عملية الاعتقالات، قام النائب زحالقة والمحامي فؤاد سلطاني بالاتصال بشرطة اللد وطالبوا بإطلاق سراح المعتقلين في المظاهرة.
تجدر الإشارة إلى أن مسؤول ملف القدس في حركة فتح السيد حاتم عبد القادر قد شارك في التظاهرة، كما شارك الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الاسلامية ونائب الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي مصطفى طه، وعبلة سعدات زوجة الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات والذي تم نقله مؤخراً الى مستشفى سجن الرملة جراء إضرابه عن الطعام. اضافة للأسيرين المقدسيين رائد شاهين ومحمد الجيوسي، اللذين تحررا من الأسر اليوم، وقدما من سجن نفحة مباشرة للمشاركة في المظاهرة.