جولة مُنددة بالإرهاب في هضبة الجولان

في ظل الأوضاع الآخذة بالإستياء على الحدود السورية بمحاذاة هضبة الجولان قام يوم الأربعاء الماضي نائب الوزير سابقاً السيد أيوب قرا بجولة في القرى الحدودية مجدل شمس ومسعده وبقعاثا حيث التقى بشخصيات عديدة محاولاً تقصي الأنباء عما يحدث هناك في الطرف الآخر للحدود لمساعدة السوريين في محنتهم كما ووقف على مشارف القنيطرة لمشاهدة المعارك الدائرة هناك.

وصرح السيد أيوب قرا نائب الوزير سابقاً ورئيس الطاقم ضد التطرف الديني في العالم: ” إن سكان قرية حذر الحدودية في الطرف الآخر في محنة صعبة جداً وهم بحاجة ماسة اليوم للمساعدة أكثر من أي وقت مضى فأفراد حركة النصره الموالية لتنظيم القاعدة متواجدين على مداخل القرية وتنظيم داعش في المنطقة ذاتها أيضاً ومن مصلحة دولة إسرائيل مساعدة سكان القرى الدروز كي توقف التطرف الديني وتبعد الإرهاب عن حدودها فالأمر قريب جداً لمواجهات كما مع حماس في قطاع غزة ”

وأضاف السيد أيوب: ” أن الخوف والإحباط الناجمان من تنظيم داعش والذي هو كما التنظيم النازي ولكنه متطور بشكل أكبر سيرغم الحكومة على التدخل لمواجهة المشاكل في الشمال وأنا أحث الحكومة الإسرائيلية للسماح للسكان من المواطنين الإسرائيليين من الجولان لحمل السلاح وفقا للقانون والمعايير المحددة من قبل وزارة الدفاع للدفاع على أنفسهم عند الحاجة ”

بقي لنا أن نرجو الله تعالى أن يهدئ الأوضاع ويزيل العقبات في الطريق لإحلال السلام بين كل بني البشر لنتمكن جميعاً من العيش بسلام وأمان.