هل سيتم نقل مطار دوف الدولي لمنطقة باقة الغربية..؟
تاريخ النشر: 08/09/14 | 16:00حذرت اللجنة الشعبية في باقة الغربية، من تداعيات قرار الحكومة الإسرائيلية نقل مطار “سديه دوف” من تل أبيب إلى مسطح الأراضي غرب شارع عابر إسرائيل بمحاذاة باقة الغربية وجت المثلث.
وتعود حيثيات هذا القرار إلى 28/9/2012 ، وذلك بعد أن أقرت الحكومة اقتراح نقل مطار “سديه دوف” في تل أبيب والذي يقع على أكثر من 1300 دونم منها 800 دونم للاستعمال العسكري ، حيث من المخطط أن يتم بناء حوالي 12 الف وحدة سكنية وذلك “للتخفيف من ازمة السكن في تل ابيب” حسبما جاء في بيان الحكومه في حينه.
وحسب التخطيط فسيتم نقل المطار إلى منطقة القرية التعاونية “عين شيمر” المحاذية لباقة الغربية وجت المثلث، وسينقل إلى منطقة المطار المتواجد بالمكان والمخصص للطائرات الخفيفة، كما وصدر قرار أنه حتى تاريخ 30/06/2016 يجب أن يكون قد ضم مطار “عين شيمر” إلى قانون سلطة المطارات في البلاد.
وعليه فسيتمر عمل مطار “سديه دوف” في تل أبيب حتى عام 2018 كأقصى حد، وذلك حسب تعليمات وزير المواصلات، وذلك لتوفير مساحات ضخمة لبناء أكثر من 12 الف وحدة سكنية في منطقة تل ابيب، في حين أن مدينة باقة الغربية كسائر التجمعات السكنية العربية تعاني أزمة سكانية وشح في مسطحات البناء والمماطلة من قبل لجان التنظيم في المصادقة على الخرائط الهيكلية وتوسيع مناطق النفوذ لتلبية احتياجات السكان بالبناء والتوسع.
ودعا رئيس اللجنة الشعبية في باقة الغربية، الأستاذ سميح أبو مخ، إلى مواجهة قرار نقل المطار وحث إلى حراك شعبي وجماهيري لمنع إقامة المطار في المنطقة، وحذر من مغبة هذا الأمر وما سيترك له في حال نقله الى المنطقة ان كان على مستوى التوسع الطبيعي لمدينة باقة الغربية او على مستوى الضجة وراحة المواطنين.
وشدد أبو مخ على أن الأرض التي مسطحات الأراضي التي بقيت للأهالي غرب شارع عابر إسرائيل مهددة بالمصادرة، وستكون آلاف الدونمات تحت تصرف هذا المطار، أو بمعنى آخر إخراج هذه الأراضي من مسطح باقة الغربية، وهذا الأمر سيكون له تداعيات سلبية على مستقبل تطور وتوسع البلدة والجيل الشاب”.
هذا، وحاول مراسلنا مرارا وتكرار الحصول على تعقيب رئيس المجلس البلدي في باقة الغربية، المحامي مرسي أبو مخ، إلا أنه تعذر ذلك لعدم رد الرئيس على الاتصالات الهاتفية، وفي حال حصولنا على أي تعقيب حول هذا الموضوع فسيتم نشره