شاب أكاديمي متفوق يغسل يدي والدته
تاريخ النشر: 16/12/10 | 11:53أراد أحد المتفوقين أكاديميا من الشباب أن يتقدّم لمنصب إداريّ في شركة كبرى. وقد نجح في أوّل مقابلة شخصية له، حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء من آخر مقابلة واتخاذ آخر قرار.
وجد مدير الشركة من خلال الاطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديميا بشكل كامل. منذ أن كان في الثانوية العامة وحتى التخرج من الجامعة، لم يخفق أبدا !
سال المدير هذا الشاب المتفوق: “هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك؟” أجاب الشاب “أبدا”.
فسأله المدير “هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك؟” فأجاب الشاب:”أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري، إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي”. فسأله المدير:” وأين عملت أمك؟” فأجاب الشاب:
” أمي كانت تغسل الثياب للناس”.
حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه، فأراه إياهما، فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين. فسأله المدير:”هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس ؟”
أجاب الشاب:” أبدا، أمي كانت دائما تريدني أن أذاكر وأقرأ المزيد من الكتب، بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال !”
فقال له المدير:” لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها، ثم عد للقائي غدا صباحا”.
حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكة.
وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها وأظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة، شعرت الأم بالسعادة لهذا الخبر، لكنها أحست بالغرابة والمشاعر المختلطة لطلبه، ومع ذلك سلمته يديها.
بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء ، وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.
كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين، كما أنه لاحظ فيهما بعض الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !
كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب أنّ هاتين الكفين هما اللتان كانتا تغسلان الثياب كلّ يوم ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته، وأنّ الكدمات في يديها هي الثمن الذي دفعته لتخرجه وتفوقه العلمي ومستقبله.
بعد انتهائه من غسل يدي والدته، قام الشاب بهدوء بغسل كلّ ما تبقى من ملابس عنها.
تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل.
وفي الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركة والدموع تملأ عينيه، فسأله المدير:
“هل لك أن تخبرني ماذا فعلت وماذا تعلمت البارحة في المنزل؟”
فأجاب الشاب: “لقد غسلت يدي والدتي وقمت أيضا بغسيل كل الثياب المتبقية عنها”
فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانه، فأجاب الشاب:
” أولا: أدركت معنى العرفان بالجميل، فلولا أمي وتضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق.
ثانيا: بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به، أدركت كم هو شاق ومجهد القيام ببعض الأعمال.
ثالثا: أدركت أهمية وقيمة العائلة.”
عندها قال المدير:
“هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفة، أن يكون شخصا يقدر مساعدة الآخرين والذي لا يجعل المال هدفه الوحيد من عمله… لقد تم توظيفك يا بني”.
فيما بعد، قام هذا الشاب بالعمل بجد ونشاط وحظي باحترام جميع مساعديه.
كل الموظفين عملوا بتفان كفريق، وحققت الشركة نجاحا باهرا.
بر الوالدين لا علاقة له بكون الفرد متفوق بمجالات الحياة أو لا , فكم من أكاديمي , غني, فقير, جاهل أو متعلم كان عاق على والديه وكم منهم كان نعم الأبن. لن يدرك الأبن قيمة والديه حقا إلا حين يصبح أما أو أبا, حين يمزق المخاض الجسد عند الولادة , حين تصرخ وتتألم متضرعة: ربي ارحمني وهب ولدي الحياة, حينها فقط تدرك معنى الحياة.
امك امك امك ثم اباك …………….امهاتنا لا يقدرن بمال الدنيا كلها واحترامهن واجب .
صدقت يا أخي
فالحيــاة بدون احترام وأخلاق وتقديــر للغيـــر لا تكون حيــاة
إن قـل مالي فلا خل يصاحبنـي*****وإن زاد مالـي فكل النــاس خـلانــي
قصة جميلة..هذه الوالدة من اهل الوفاء. تعبت وعملت بدون منة
واعطت كل ما تملك لابنها….وهي تستحق الشكر والعرفان..
واجب علينا ان نثمن اهلنا …ونكون لهم السند والخلف الصالح.
واو هذا رائع
الى الشاب المحترم اني اكرمك درعا من الاخلاص والمحبه لتبعثه الى امك المخلصه التي عانت من اجل ابنها ولكي يصعد الى القمه في الدراسه ولا حتى ان تشعره انه بحاجه الى اي دعم خارجي . وكل الاحترام لك على ما فعلت .
امك امك امك امك ثم اباك.
قصه رائعه جدا وفيها العبر الكثيره لواضع الدنيا تحت اقدام والدي لما اوفيت القليل من حقهم عليي اللهم احفظ اهل جميع المسلمين
لا تكبر ان الله اكبر. مهما وصل الانسان لمراكز بالحياه يجب ان لا ينسى اصله ومن اي بيت خرج وان لا ينسى معروف اهله الذين ضحو لاجل ان يروه ناجح وبمراتب عاليه بالمجتمع.
لا تعليق!!! رائعةة جدا جدا قصة معبرة جدا جدا
وين ايام زمان…
حلو بس اليوم الدنيا والناس ماديين للاسف
الأم هي رمز العطاء، هي البلسم لكل هم وغم، في الضراء والسراء تكون سندا وعونا، تعطي وتعطي بدون كلل ولا تنتظر اي جزاء…قلب متسامح وعين ساهرة…ومهما حاول كل ابن ان يجازيها فمدى الدهر لن يكفي رد جميلها وسداد دينه لها على تضحياتها وسخائها….
من صميم قلبها ومن دفء حنانها ومن عرق جبينها ومن سهر الليالي ومن دموع عينيها…فأمي هي تلك… ضحت وثابرت، تعبت وكافحت …حتى مرضها تحملت…وآلامها صبرت ….فذكراها بكل جوارحي …ومدى الدهر لن انساها..فبارك الله بكل ام…ولك ايها الإبن: كن بارا لوالديك حتى لا تندم…حينها لا ينفع اي ندم..فأركع لوالديك وأحن عليهم ولا تدع اي دمعة تنهمر على خديهم…فهم ملائكة الله على الأرض..فاكسب رضاهم ولا تخسر رحمتهم ولا تضيع حماتك دنيا وآخرة….
ولك ايها الإبن، ايتها الإبنة ان تعتبر/ي من خير السلف الصالح:
وها هو رجل كان في بيت الله الحرام يطوف بالكعبة المشرفة وأمه على كتفيه، قد أركبها على ظهره من بلده حتى وصل مكة وهو يطوف بها، فشاهد ابن عمر فقال له : يـابن عمر ! أتراني أوفيتها حقها؟ قال ابن عمر : “والله ما أوفيتها طلقة من طلقات ولادتها .”
القصة كتير حلوة واعجبتني كثير يعني الله يخليلي امي وابوي اللي تعبوا علي كثير بس انا مو ناكرة للجمبل كل شي بقدملهم
قصة معبرة تعلمنا معنى عطاء الام الدائم وبدون مقابل كذلك احسده لان امه موجودة على قيد الحياة وامي انا انتقلت الى المولى عز وجل