الشرطة تحذّر من تنظيم “داعش ” وتعتبره إرهابي

حذر النائب العام لشرطة اسرائيل  اليوم الإثنين  من التضامن مع حركة  “داعش”   ومن تبني عقائدها  عن طريق الشبكة العنكبوتية  كونها حركة خطيرة تضر بأمن اسرائيل . وقد عممت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري بياناً حول الموضوع  جاء فيه ما يلي: ” نهار اليوم الاثنين وفي المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب بهرتسليا، تطرقت الشرطة على لسان مفتشها، النائب العام جنرال “يوحنان دنينو ”  الى تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام ” والمعروفة  اختصارا  ” داعش ” والتي تسمي نفسها الان ايضا  ” الدولة الاسلامية” وهو تنظيم مسلح يوصف بالارهاب، يتبنى الفكر السلفي الجهادي ويهدف اعضاؤه الى اعادة الخلافة الاسلامية وتطبيق الشريعة وينتشر في العراق وسوريا وغيرها، مشيرا بحديثه الى انه وبالرغم من عدم دخول عناصر هذا التنظيم الى داخل حدود دولة اسرائيل بشكل فعلي الا ان المشكلة الاخطر في هذا الصدد لا تكمن بالحضور الفعلي لمقاتليه وعناصره انما في عالم الابحار بالشبكة العنكبوتية “الانترنت “حيث يتعرض الشباب لروح ومبادىء هذا التنظيم المتطرفة ويثأثرون بها.

هذا وللعلم، مؤخرا، اعلن وزير الامن، تبعا لصلاحياته، عن تنظيم “داعش” كتنظيم محظور وغير مشروع وبالتالي قام بالتوفير بامام الشرطة بنية اساس قانونية للشروع بتحقيقاتها الجنائية ضد أي من المشتبهين بالتعاطف والدعم العلني مع هذا التنظيم وبالتالي كان قد أوصى النائب العام للشرطة “دنينو ” الى كافة القادة والضباط بالعمل في حزم وصرامة ضد اي عملية كشف عن تعاطف ودعم باي طريقة كانت في هذا التنظيم الذي يحث على القتل وايضا باي مكان يتم من خلاله او بواسطته التعبير عن الدعم والتعاطف معه وبما يتضمن، على سبيل المثال لا للحصر ورفع اعلام وملصقات ومنشورات بالفيسبوك والانترنت مع معالجتها كاللازم.

هذا وشدد المفتش العام بحديثه الى رؤية الشرطة بتنظيم  “داعش ” كتنظيما ارهابيا بالرغم من انه لم يتم رسميا بعد الاعلان عنه كتنظيم ارهابي منوها على ان اهدافه غاياته وافعاله المروعة تجعله كذلك.

هذا وأكد المفتش العام خلال حديثه ايضا الى أن هدف الدولة هو دحر هذا التنظيم وعدم افساح المجال امامه او أي من ممثليه بالحضور أو التأثير والسيطرة على عقلية الشبان  وبالذات الصغار.

كما وأثنى المفتش العام على الجهود الدولية المشتركة المكرسة لمكافحة الارهاب والتعاون الكبير ما بين شرطة اسرائيل مع باقي اجهزة الشرطة في شتى أنحاء العالم ايضا بمجال مكافحة الارهاب مشيرا الى موضوع تمويل الارهاب الذي هو مثال حي على ذلك والى تطوير شرطة اسرائيل لمهارات واسعة فذة في هذا المجال.