لا تلجئي إلى العناد وغيريه بذكاء

مواجهة بعض المشاكل في كل زواج، لا يعني الحكم عليه بالفشل، فوجود الفوارق بين الأزواج أمر طبيعي، لكن مهما كانت هذه الاختلافات تستطيعين عزيزتي أن تسيطري على الموقف وتجذبيه إليك من غير عناد أو خلاف، كل ما عليك التحلي بما يلي:

بدايةً، تمتلك المرأة سلاحاً فتّاكاً لا تستفيد منه في الكثير من الأحيان وهو سلاح الأنوثة، فهي من خلاله تستطيع أن تصل إلى زوجها فتعرفه حقّ المعرفة وتكتشف نقاط ضعفه، وحين تتمكن من ذلك لن يقف شيء في وجه انسجامهما الكامل.

أيضاً يكمن سرّ النجاح في أيّ مهمة صعبة في تقسيمها إلى مراحل وتبسيطها لعدم الشعور بالضغط أو إفساح المجال للمشاعر السلبية لتدخل إلى قلبك لأنّها ستعيق وصولك إلى الهدف، هذا الأمر ينطبق أيضاً على رغبتك في تغيير أمر يزعجك لدى الشريك.

كذلك على المرأة أن تعرف أنّ العناد لن يفيد علاقتها مع الرجل، فهو يحتاج إلى الشعور بأنّه المسيطر وأنّ له الكلمة الفصل، يمكنك أيضاً أن تسايريه بأسلوبك الخاص، فترضينه من دون أن تتنازلي عن قناعاتك وذوقك الخاص.

وهناك نصيحتان لتقرّبيه منك: أنت قادرة على اختراع المعجزات، المهم أن تثقي بنفسك وتستخدمي ذكاءك وتحرصي على نشر حبّك في حياة زوجك، إليك نصيحتين بسيطتين:

سحر الابتسامة: في الابتسامة سحر لا يقاوم، فالرجل يحب الوجه البشوش ويريدك مرحة وسهلة المعشر، لذا عليك أن تنسي كل مشاكلك حين يعود إلى المنـزل وتتحدثي إليه بصوت رقيق وناعم وتقابليه بابتسامة حلوة.

الحديث الإيجابي: إيّاك أن تتحدثي بشكل سلبي عن نفسك أمامه فتخبريه مثلاً أنّك مكتئبة لأنك اكتسبت وزناً إضافياً، إنّها أحاديث تتشاركينها وصديقتك، فالزوج يجب أن يراك دائماً جميلة وواثقة من نفسك، كي يظلّ متأثراً بك وراغباً بإسعادك.