سعادة الأسرة ، امرأة

تاريخ النشر: 08/05/12 | 12:08

السعادة والاستقرار في الأسرة حلم كل رجل وامرأة. هذه السعادة يمكن أن نصل إليها فيما إذا انعدم الخصام بين الزوجين  . وللمرأة النصيب الأكثر والأوفى في إمكانية توفير السعادة في أسرتها . فيما اذا قامت بواجباتها اتجاه بيتها وزوجها دون ان تتجاوزها ولا تتعداها لأنها المسؤولة الأولى والأخيرة في رعاية بيتها وأسرتها ومن لم تقم بواجبها فهي من أهل جهنم . حسبما نص الحديث النبوي الشريف. حيث قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في حديث رواه البخاري ومسلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم مر على مجموعة من النساء فقال( يا معشر النساء تصدقن فاني اريتكن اكثر اهل النار فقلن وبم يا رسول الله ؟قال: تكثرن اللعن وتكفرن العشير)

وفي حديث اخر قال عليه الصلاة والسلام :رايت النار ورايت اكثر اهلها النساء قالوا: لم يارسول الله ؟ قال :(يكفرن العشير ويكفرن الاحسان لو احسنت الى احداهن الدهر ثم رات منك شيئا قالت: مارايت منك خيرا قط . مفهوم ذلك إن أكثر أهل النار من النساء اللاتي يكفرن الزوج والواجب .

الحياة ميدان كفاح وتعب شاق لمن تحلو بالقوة والصمود أمام تحدياتها والعمل المكافح يحتاج إلى من يهون تعبه ويمده بالدفء والطمأنينة وينشر في أوصاله شحنه من التفاؤل والأمل وما أجمل أن يكون هذا الشخص شريك الحياة وما أعذب الكلمة التي تخرج من النصف الآخر لتخبرنا كم نحن أقوياء وعظماء

كثير من العظماء وقفت خلفهم امرأة وزوجه صالحه تزرع فيه الحماسة والثقة بالنفس . (وراء كل رجل عظيم امرأة) وهناك أمور للأسف عكس ذلك حيث عظماء شاء الله أن يبتليهم بزوجات تكسر فيهم العزيمة ويسفهن بآرائهم ويصغرن أي انجاز يحققونه في الحياة .فيا نساء الأرض

المال لا يشتري السعادة بل هو من يجلب السعادة إذا ما توفرت العقلانية والتقارب الثقافي والاجتماعي بين الزوجين وخاصة إذا كانت المرأة واعية وحنونة وقنوعة وصابرة هذه المرأة الأكثر ذكاء بين النساء حيث تظهر التواضع أمام زوجها فيكن لها كل الاحترام لأنها وفرت له السعادة ان كان ذلك في بيتهما اوأسرتهما بكافة جوانب الحياة من خلال تفهمها لموقعها الطبيعي في الحياة الأسرية

لكن ومع كل أسف هناك الكثير من النساء اللاتي يعملن جاهدا على فرض تسلطها وكبريائها على الأسرة والرجل لإثبات وجودها.فمن خلال ذلك تهدم الأسرة وتتوقف طموحات أفرادها. كذلك المرأة لمتعجرفة والبليدة الغير مهتمة بشؤون بيتها والتي لا تهتم إلا بذاتها ( أنانيه ) والمرأة الحسودة التي تضع المصاعب أمام مسيرة الحياة الزوجية هؤلاء النسوة لا يوفرن السعادة الأسرية بل يزرعن التعاسة والشقاء وعدم الاستقرار لحياتهن وحياة أسرهن لعدم وجود القناعه(القناعة كنز لا يفنى)

فيا نساء الأرض اسعدن تسعدن فالقناعة والرضا هي السعادة الحقيقية وما دون ذلك فلا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة