حقيقة ما وراء استقالة قائد لواء المركز “برونو شطاين”

عممت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي، لوبا السمري، بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع بقجة جاء فيه:
استمرارا لما كان قد نشر مؤخرا في بعض من وسائل الاعلام العبرية وعلامات الاستفهام والاستفسار التي تم توجيهها الينا من قبل العديد من الصحافيين في ما يتعلق بموضوع استقالة قائد لواء المركز، الميجر جنرال “برونو شطاين” من منصبه نؤكد نحن حقيقة توجة اللواء “شطاين” ببداية شهر اغسطس- اب الفائت 08.2014، الى وزير الامن الداخلي ومفتش الشرطة العام معلنا حول نيته التقاعد عن العمل في سلك شرطة اسرائيل.
كما وقام اللواء “شطاين” صباح اليوم الاربعاء وفي خلال جلسته الاسبوعية مع كبار ضباط ومسؤولي لواء المركز بالاعلان ايضا هناك عن نيته في هذا الخصوص بغضون فترة الاشهر القليلة المقبلة من بعد خدمته المتواصلة وطويلة الامد في شرطة اسرائيل.
والى ذلك وعلى ضوء ما كان قد نشر مؤخرا في عدد من الصحف العبرية نؤكد بدورنا نحن على ان لا ضلع للواء “شطاين” كما ولم يرتبط شخصه بأي شكل او صورة او جانب كان في قضية المحامي ” فيشر ” المعروفة ,مع العلم ايضا على ان اللواء “شطاين” لم يخف اطلاقا حقيقة معرفتة طويلة الامد مع المحامي “فيشر ” ولا علاقة لهذة المعرفة اضافة لحقيقة حضوره في حفل الذي كان قد اقامه “فيشر” بمنزله اي جانب قد يتعدى على اي من اسس الانضباط اللازمة.
والى كل ذلك فإن اية محاولة اضافية لتفسير الحاصل هي مجرد هراء الذي يمس بالحقيقة ويشوه من بياض صفحتها ليس الا.