مجموعة من إصدارات دار الجندي بالقدس
تاريخ النشر: 10/09/14 | 19:151- كتاب” لمحات ورؤى استراتيجية ” للمفكر والمحلل السياسي الفلسطيني “عثمان أبو غربية” .
يتضمن هذا الكتاب بعض المقالات المنتقاة في سياق وضع ملامح رؤيا لها عدة أبعاد ومناخات من أهمها ملامح لمناخات أو مؤثرات في الأحداث الكبرى الجارية والتي ستسفر عن تحولات تحدد مصير المنطقة، هذه الرؤيا ليست سياسية فحسب ولكنها تتناول جوانب أخرى بعضها غير مباشر في إلقاء أضوائه على الصورة.
فإن الإطار الأوسع يشهد استعار الصراع الدولي حول الأدوار الدولية، إذ أن الولايات المتحدة تتشبث بشكل هجومي بالاحتفاظ بمركز القرار الدولي والتحكم في العالم ويدور في فلكها حلفاء غربيون قدرهم أن يقعوا في هذا الفلك. وفي المقابل فثمة عالم ينهض أو يسترد النهوض وهو روسيا والصين والهند، وإذا كان الصراع في هذا المضمار يدور على رقعة الكرة الأرضية فإنه يتركز في المنطقة الوسط، وهو ما يمكن أن يسمى بالشرق الأوسط الكبير من المغرب إلى حدود الصين، وذلك هو العالم الاسلامي والعربي.
2- كتاب بين يَدَيّ الرَّبيع (الثورة، الفوضى، الشباب ، الإسلام، الثقافة، فلسطين (للكاتب الفلسطيني” الدكتور متوكل طه” .
يعرض الكتاب المشهد في أتون عملية التحوّل الذي أصبح ملتبساً على الجميع، حيث تعمّ الفوضى والدمار خلال وأثناء الثورة وبعدها في معظم الأقطار، التي تنبت فيها براعم الربيع الجديد، وسوف يتشوّش الفَهم، وربما نفر الناس من عملية التغيير كلها، بل وفضّلوا بقاء الظلم والقهر والدكتاتورية على الحرية المقرونة بالدمار والفوضى وغياب الأمن
3- صدر كتاب” الانتهاك .. ومآلات المعنى.. قراءاتٌ سيميائية في الخطاب الشعري الحديث ” للكاتب المصري ” ياسر عثمان” .
يتفيأ هذا الكتاب/ البحث – في رصده معالم الانتهاك وبعض أشكاله في القصيدة العربية الحديثة من جهة، وعلاقته بمنظومات الدلالة من جهةٍ أخرى، وكذلك في رصده بعض مشروعات القراءة النقدية – ظلال السيميائية وما يتجلى عنها من مقاربات منتهكة ( تتفيأ ملامح البنيوية والتفكيك وتحليل الخطاب لسانيًا….) للنص الشعري الحديث المنتهك من جهته.
4- كتاب ” الرواية الفلسطينية.. حوارات نقدية “، للكاتب والصحفي السوري وحيد تاجا.
قدم الكتاب الدكتور فيصل دراج ، ومما ذكر في مقدمة الكتاب أنه الأول من نوعه في مجاله، ما يلبي حاجة ضرورية متعددة الأبعاد: فهو عمل توثيقي يمر على أكثر من عشرين كاتباً فلسطينياً، يحاورهم، ويعرّف بأعمالهم، ويقارن بينهم، بشكل صريح أو مضمر، ويربط بين كتاباتهم المتنوعة و “المأساة الفلسطينية”، التي أنتجها تاريخ لا عدل فيه، وتقاوم هذا التاريخ، منذ أكثر من ستين عاماً، بأدوات عادلة، وإن كان العدل، في المنتهى الأخير، كلمة محدودة الحروف تحتكم إلى ميزان القوى.
هذا الكتاب يسدّ فراغاً واسعاً لا سبيل إلى إغفاله وتجاوزه. فقد بقيت الرواية الفلسطينية مشدودة إلى حقبة محددة، تونس بين الستينيات ونهاية الثمانينيات، وإلى أسماء قليلة لامعة ـ غسان كنفاني، وجبرا إبراهيم، جبرا، وإميل حبيبي، ويأتي كتاب تاجا لينفتح على مساحة زمنية أكثر اتساعاً، وعلى أسماء عديدة متفاوتة القيمة والمنظور، تتأمل ما كانت فلسطين وما ستكونه، مستولدة الأمل من مواقع فعليّة، أو من أخرى يجاورها الوهم أو أشياء منه.
والأسماء جميعاً تدور، إلزامياً، في ثنايا القضية الفلسطينية، التي قد تتعرّف بالكفاح المشروع واستبداد القوة، قبل أن تتعرّف بمنتوج القضية ورموزها القديمة والجديدة. ولهذا تعالج روايات الفلسطينيين بؤس المكان، الذي أسبغت عليه اللغة صفة: المخيم، حيث ضيق المكان لا يسمح بالأحكام الواسعة، وتتوقف أمام تجارب السجون الباهظة، حيث على الفلسطيني الحالم بالحرية، أن يقيد إلى مكان ضيّق شديد الحراسة، وأن يحتفظ بقوة الحلم التي تستقدم مستقبلاً متعدد الألوان.
وهناك الرموز التي تحيل على فلسطين وتحتضنها الرواية الفلسطينية كإشارات وطنية وفضاء جمالي في آن، أكان ذلك في قصص محمود شقير المتميزة أم في “مدينة الله”، التي كتبها حسن حميد بحرارة نادرة، حيث القدس مكان مقدس وموقع وطني وهوية ثقافية، تاريخية حدّث عنها جبرا إبراهيم جبرا في رواياته المتعددة، والتربة الحمراء المكسوة بالزيتون وأشجار البرتقال.
وواقع الأمر أن لكل أديب فلسطيني رمزه الخاص به، مواقع الطفولة وظلال ثورة 1936 وَ1939 وأهازيج القرى والفلاحين، وذلك العشق لمدينة الصِّبا والشباب الذي يؤججه البعد عما كنا ورحل. فبعد أن أسطر جبرا مدينة القدس، رفع أنيس صايغ في سيرته الذاتية مدينة طبريا إلى حيّز الجمال المطلق، وعاد شفيق الحوت إلى يافا في سيرة ذاتية قوامها أخلاق التذكّر. ومع أن في أعمال الروائيين الفلسطينيين ما يستعيد أطياف مواقع مختلفة، فإن أعمالهم جميعاً تحذف المسافة بين الذاتي والوطني، وتتوسل اللغة لتجسّر مسافة لا يمكن تجسيرها، ذلك أن الموصوف الفلسطيني مزيج من معرفة متوارثة وذكريات مبعثرة، يحاول القلم تحويلها إلى حكاية واحدة، لها زمن مضى وزمن قادم محتمل.
والواضح في الجهد الواسع الذي بذله وحيد تاجا ماثل في :التعدد، أو في أصوات متعددة، تجمع بين أدباء فلسطينيين تناثروا داخل فلسطين وخارجها، وتوزّعوا على تجارب متنوعة يخترقها المنفى، سواءٌ أكان الفلسطيني قد قذف به إلى خارج أرضه، أم بقي في وطن مصادر تحاصره الأسلحة الإسرائيلي ة،…. لكل فلسطيني “مخيم” لم يتوقعه، يعطيه بعض الملاذ ويسرق منه تاريخه، ويدفعه إلى كلام مرّ المذاق يبرهن فيه أن له تاريخاً كالآخرين، وأنه كان ذات مرة في مكانٍ يسمح له بالأحلام.
5- كتاب “قراءات نقديّة في ألوان أدبيّة مرجع نقدي للطلبة” للكاتبة الفلسطينية ” كاملة بدارنة” .
الكتاب عبارة عن قراءات نقديّة في ألوان أدبيّة مختلفة : مسرحيّة، رواية، قصّة قصيرة، قصّة قصيرة جدّا، قصّة شاعرة، قصيدة، نثريّة…قدمتها الكاتبة في نصوص لكتاب عرب ، و قراءات نقديّة كتبت في نصوص الكاتبة .
حيث أوردت الكاتبة النص ثم أتبعته بالقراءة ، حيث يستمتع القارئ أولاً بقراءته هو للعمل الإبداعي، ثم بالآفاق التي تفتحها له القراءة النقديّة .
” -6 كتاب صناعة الانقسام الفلسطيني للدكتور” ابراهيم ابراش
المخطط هو فصل غزة عن الضفة من خلال الانسحاب من داخل قطاع غزة دون إنهاء الاحتلال، وذلك بهدف التخلص من الكتلة البشرية الهائلة في قطاع غزة المحدود جغرافيا، والتخلص من الحالة الثورية في القطاع ،وتدمير مشروع الدولة الفلسطينية القائمة على وحدة الضفة وغزة . لذا من التبسيط بل من السذاجة تفسير وتبرير ما أقدمت عليه حركة حماس يوم 14 يونيو 2007 بأنه مجرد إجراء أمني أو حسم عسكري أقدمت عليه حكومة شرعية في مواجهة متمردين عليها . لو كان ما جرى مجرد حسم مع منفلتين أو متمردين لكان من المفترض أن تعود الأمور ما بعد الحسم إلى ما كانت عليه قبله وهو ما لم يحدث، لذا فإن ما جرى كان حسما ولكن مع المشروع الوطني والسلطة الوطنية وليس مع خارجين على القانون أو متمردين على الحكومة، لصالح مشروع مغاير وهو مشروع الإسلام السياسي الصاعد آنذاك.