“المتاهة” فيلم خيال علمي على طريقة “ألعاب الجوع”
تاريخ النشر: 11/09/14 | 16:03حينما صدرت رواية “المتاهة” أو “متاهة العداء” THE MAZE RUNER للكاتب الروائي الأميركي جيمس سميث داشنر، سرعان ما قفزت إلى المقدمة، بطروحاتها التي تستحضر الخيال العلمي.
وتحولت رواية “المتاهة” إلى عمل سينمائي شبابي من نوعية الخيال العلمي، وبدأ يستحوذ على اهتمام الشباب وترقبهم.
وهو مبرمج للعرض في سبتمبر الحالي ويتوقع أن يكتسح صالات العرض، كما فعلت الرواية من ذي قبل والتي ترجمت لخمس لغات، حتى الآن ليس من بينها العربية.
الفيلم، كما هو شأن الرواية، يأخذنا الى عوالم مبنية على طريقة رواية وفيلم “ألعاب الجوع” اللذين حققا مؤخرا نجاحاً باهراً. ولكن في فيلم “المتاهة” يجد البطل “توماس” نفسه أمام متاهة ضخمة، محاصرا بها مع مجموعة من الصبية.
وعليه، مع تلك الصبية تفكيك رموز تلك المتاهة، التي كلما خرجوا من إحدى أجزائها، وجدوا أنفسهم في متاهة أضخم.
وتبدأ محاولات “توماس” لفك الرموز والشفرات بحثا عن الفرار، والخلاص من تلك “المتاهة” المصنوعة بإحكام والمراقبة بصرامة، وكل من يحاول الفرار أو حتى التفكير في الهروب أو الخلاص، تكون نهايته سيئة.
عند الشروع بتصوير الفيلم، بادرت ستديوهات “فوكس”، التي حصلت على حقوق النص الروائي، إلى كتابة جزء ثان من الفيلم اعتمادا على تفاصيل إضافية في النص الروائي، والتي تصلح لأن تكون أساسا لعمل سينمائي جديد، بانتظار ما سيحققه الفيلم في جزئه الأول من نجاح.
وصورت مشاهد الفيلم في ولاية لويزيانا حيث تم بناء ستديوهات وديكورات خاصة بالعمل.
ويشارك في بطولة الفيلم عدد من شباب السينما الأميركية ومنهم ديلان اوبرين، بدور “توماس” وتوماس سانجستر وكيا سكودليرو وويل بولتر وكي هونج لي.
في الفيلم نلاحظ المقدرة الإبداعية للمصمم الرائع كين بارثيلمي، الذي تمثل تصاميمه حالة ابداعية تدهشنا وتضيف الكثير إلى مضامين وأسرار هذا العمل العامرة بالدهشة والمتعة.
الفيلم أخرجه للسينما ويس بيل، الذي قدم أفلام “البدء” في 2010 و”روبن” في 2011، بالإضافة لعمله مطولا في التلفزيون.